تحدثت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم عن ألبومها الذي ستصدره خلال الفترة المقبلة، مشيرةً إلى أنه سيتضمن عشر أغنيات على الأقل، مبينةً أنها لم تنتق بعد كافة الأغنيات التي ستتواجد في الألبوم، حيث إن هناك أغنيات جديدة استقرت عليها بشكل نهائي، فيما توجد أغنيات أخرى لم تتخذ قرارا بشأنها حتى هذه اللحظة.

وأضافت عجرم خلال لقائها ضمن برنامج "ذا انسايدر بالعربي" على شاشة "دبي" أنها تتأمل أن تستطيع إصدار الألبوم في الفترة القريبة كما وعدت جمهورها ومحبيها، لكنها تأخرت في طرح الألبوم الجديد، لافتةً إلى أن الأمر ليس بيدها، وذلك كون الأوضاع الحالية في لبنان لا تسمح بطرح عمل يجعل الجميع فرحين به.

كما أكدت عجرم على أنها تتحضر لإصدار أغنية خاصة احتفالا بعيد الأم، تتحدث فيها عن والدتها وذلك بعد أن غنت مجموعة من أغنيات الفنانين القدامى، حتى لا تفوّت فرصة التعبير عن حبها لوالدتها.

وقالت عجرم إنها تريد أن تقول كلاما لوالدتها من خلال تلك الأغنية، معتقدةً أن كل من يسمع الأغنية سيقول الكلام ذاته لوالدته. مشيرةً إلى أن ما صورته على طريقة الفيديو كليب للأغنية هو شيء بسيط لكنه معبر، كما أنها استطاعت إيصال رسالة من خلال الفيديو كليب.

ولفتت عجرم إلى أنها منذ زمن تريد تقديم أغنية بمناسبة عيد الأم، وهي من كلمات الشاعر إيميل فهد، وألحان يحيى الحسن، وتوزيع موسيقي لباسم رزق.

وحول جلسة التصوير الخاصة بالألبوم أوضحت عجرم أنها كانت سريعة ومشابهة للحالة المعاشة في لبنان، لكنها كانت ممتعة ومسلية، كما أن الصور والمزاج فيها جميل، متمنيةً أن تنال إعجاب الجمهور.

يشار إلى أن عجرم تعاونت مع المصور اللبناني محمد سيف والذي وقفت كثيرا أمام عدسته، ودائما ما كان يظهرها بطريقة لطيفة وبملامح بريئة وجذابة.

وتجدر الإشارة إلى أن عجرم كانت قد فاجأت جمهورها بالإعلان عن غنائها لشارة المسلسل اللبناني "راحوا"، وذلك من خلال أغنية جديدة تحمل عنوان "ما تحكم ع حدا"؛ إذ أعادت عجرم نشر تغريدة الشركة المنتجة للعمل عبر حسابها الشخصي في "تويتر"، والتي تضمنت البرومو الترويجي للأغنية، معلنةً أنها ستغني شارة المسلسل، ملحقةً التغريدة بهاشتاغ "ما تحكم عحدا" وسط تفاعل واسع من قبل محبيها.

العمل من بطولة كل من كارين رزق الله، بديع أبو شقرا وعدد من نجوم الدراما اللبنانية، وهو من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج وإنتاج نديم مهنا، وقد تقرر عرضه خلال السباق الرمضاني المقبل، عبر شاشة "ام تي في" اللبنانية وأيضا عبر إحدى المنصات الإلكترونية.