غناء وموسيقى

13 ديسمبر 2020

منع إقامة حفلات غنائية بسوريا ليلة رأس السنة.. وتهديد بالعقوبات

تغيب الحفلات والسهرات الفنية احتفالًا بأعياد الميلاد وليلة رأس السنة هذا العام عن سوريا، وذلك بعدما أصدرت وزارة السياحة قراراً يمنع إقامة أية فعالية فنية، وحذرت بتوجيه عقوبات على من يقيم أي حفل فني أو فعالية ليلة رأس السنة بسبب الإجراءات المتخذة والتدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وطالب نص القرار مديريات السياحة في المحافظات السورية عدم منح موافقات للحفلات الفنية في المنشآت السياحية المصنفة، وذلك فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، والتعميم على كافة المنشآت السياحية للالتزام بمضمونه.

كما أوضحت جهة رسمية لإحدى الوسائل الإعلامية المحلية السورية أن القرار لا ينص على إغلاق، أو إيقاف المطاعم أو الفنادق، و إنما فقط منع إحياء الحفلات والتجمعات التي تساهم في تفشي فيروس كورونا المستجد.

كما أصدرت وزارة السياحة تعميما آخر على قطاعاتها، وطلبت من خلاله الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن الفريق الحكومي المكلف بالتصدي لانتشار فيروس كورونا.

وجاء في التعميم منع تقديم الأراجيل طيلة المدة المذكورة تحت طائلة الإغلاق في حال المخالفة، إضافةً إلى الالتزام بالتباعد المكاني، ووقف البرامج الفنية في الملاهي والنوادي الليلة، والتأكيد على عدم منح موافقات للحفلات الفنية في المنشآت السياحية المصنفة.

وأثار هذا القرار استياء بعض السوريين الذين ينتظرون هذا اليوم كل عام، فسهرة ليلة الميلاد أصبحت حالة خاصة ترتبط مع نهاية كل عام، فقد علق أحدهم على الأمر:" اليوم طلعنا خمسات بالسرفيس ما بينتقل الكورونا فيه"، بينما عبرت إحداهن أن الأمر لا يعني لها شيئاً وأصبح هم المواطن السوري فقط لقمة العيش، كما أدى هذا القرار إلى رفض بعض الفنانين واستنكارهم له وهم الذين يعتمدون في معيشتهم على عائدات إحياء هذه الحفلات.

في السياق ذاته، لم تمنع بعض الدول قطاعاتها السياحية من إحياء الحفلات، فالعديد من المطربين السوريين يستعدون لإحياء حفلات في الخارج منهم الفنان ناصيف زيتون الذي سيحيي حفل رأس السنة في مركز دبي التجاري العالمي.

أما الفنان السوري جورج وسوف فيستعد لإحياء سهرة عيد الميلاد برفقة الفنان ملحم زين والفنان باسم فغالي في فندق رويال إيفنت بدبي في 25 الشهر الجاري.

وبدوره الفنان السوري شادي جميل سيقيم حفلة في دبي أيضاً، في فندق موفنبيك جراند البستان، يوم الخميس 31 ديسمبر الجاري.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة السورية مؤخراً، حالة الطوارئ في المستشفيات داعية إلى توسيع مساحات الأقسام المخصصة لمصابي كورونا لتتمكن المستشفيات من استيعاب الأعداد التي تتزايد كل يوم.

يشار إلى أن وزارة الصحة السورية تعلن يومياً عن حالات لم تعد بالقليلة عن إصابات بفيروس كورونا المستجد، وفاق عدد الإصابات في سوريا تبعاً لوزارة الصحة 9000 إصابة، بينما تشدد الوزارة في توجيهاتها للمواطنين بضرورة الاهتمام بالتباعد الاجتماعي، واتباع وسائل الوقاية والحماية من فيروس كورونا.