غناء وموسيقى

1 أغسطس 2020

هذه قصة سيارة المرسيدس الحمراء في كليب "يا بلدنا الحلوة" لعمرو دياب

منذ بدء عرض كليب "بلدنا يا حلوة" للفنان المصري عمرو دياب، والأغنية تتصدر حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدءا من المواقع التي تم تصوير الكليب فيها، مرورا بالملابس التي ظهر بها الهضبة وكلمات الأغنية، وأخيرا بسيارة المرسيدس الحمراء موديل SL380 من إنتاج 1977، التي خطفت أنظار المتابعين، وذهبوا يحاولون تفسير السبب وراء اختيارها تحديدا.

وأشار البعض إلى أن دياب اختار هذه السيارة النادرة، تكريما لذكرى صديقه الفنان الراحل عزت أبو عوف، الذي ظهر بالسيارة نفسها في فيلم "أيس كريم في جليم"، وأن تلك السيارة هي إحدى ممتلكات الراحل الشخصية خاصة وأنه ظهر بها مجددا في فيلم "إسماعيلية رايح جاي"،، إلا أن آخرين نفوا أن تكون تلك السيارة نفسها التي ظهر بها أبو عوف قبل 28 عاما، لوجود العديد من الاختلافات بين السيارتين.

وبعد ذلك الجدل الكبير المثار حولها ظهر صاحب السيارة الأصلي وهو طبيب الأسنان مراد ناشد، ليروي قصة اختيارها، خاصةً وأن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صوره وهو مع طاقم العمل خلف الكواليس.

ووصف مراد ناشد، سيارته بأنها مميزة ونادرة وهو ما جعل صناع عمل "يا بلدنا الحلوة" يتواصلون معه للاستعانة بها، إذ قال: "كانوا عايزين العربية دي بالاسم وتواصلوا معايا وخصوصا أنها لها أصل ومفيش غيرها سليم غير 12 سيارة"، مؤكداً أنه لطالما رفض عروضا أخرى، إلا أنه بمجرد علمه بوجود الهضبة سرعان ما رد بالموافقة على الأمر.



وأضاف طبيب الأسنان بأنه حصل على هذه المرسيدس القديمة والمميزة منذ فترة قريبة، حيث اشتراها من صديقه إسلام محمد العزبي ابن الفنان محمد العزبي، بسبب حبه لامتلاك مثل هذه الأنواع، إذ علق بالقول: "كان نفسي فيها طول عمري، عربية نادرة جدا في مصر ولها تاريخها وماضي عظيم من ساعة ما جات مصر ولها ملفها كامل".

وكشف مراد عن أنه كان خائفا على مشاركة سيارته في هذا العمل، مشيرا إلى أنه تواجد في كواليس التصوير مع سيارته كما شارك بقيادة السيارة في لقطات معينة أثناء سيرها بينما كان دياب يستخدمها داخل الاستديو، من شدة حرصه عليها.

وعلى الرغم من قلقه في بداية الأمر، إلا أنه وجد فريق العمل يقدرونها ويتعاملون معه بشكل لائق، مضيفا أن أجواء العمل كانت جميلة، وأن الفنانة دينا الشربيني كانت تتواجد خلف الكاميرات إلى جانب الهضبة.

يذكر أن كليب "بلدنا يا حلوة"، والذي كتب كلماته تامر حسين، ولحنه عزيز الشافعي، وأخرجه طارق العريان، لقي إعجاب المتابعين وأثار ضجة كبيرة بعد إطلاقه، خاصة وأنه العمل الغنائي الأول للفنان المصري بعد انتهاء فترة الحجر المنزلي.