غناء وموسيقى

18 سبتمبر 2019

علي بن محمد.. من غيّبه عن الحفلات الغنائية السعودية؟

يُعدّ الفنان علي بن محمد أحد الأسماء الكبيرة اللامعة في الخليح، والصوت الحضرمي الذي لا يزال يصدح في سماء الفن منذ 22 عامًا إلى اليوم.

واستطاع الفنان أن يقدّم الأغنية العاطفية بهوية خاصة، وأن يجعل من ظروف المجتمع شيئًا جميلًا في أعماله، ورغم أن اللون الحضرمي قدّمه مجموعة من المطربين إلا أن علي بن محمد تميّز عن غيره بأنه يأسر المستمع بفتنة صوته الشجي، فيصبح تحت تأثير عاطفي وجمالي في الوقت نفسه، وهذه الوضعية لا تتكرّر مع فنان آخر إلا مع الراحل أبو بكر سالم، حيث يتقاطعان في الخامة الصوتية المميزة.



الحضور المؤثّر والكبير له في الأغنية طوال مسيرته الثرية التي امتدّت منذ عام 1997 دفع جمهور علي بن محمد إلى التساؤل عن سبب عدم مشاركته في حفلات السعودية الغنائية، وهو ابن البلد الذي ولد وترعرع فيه، بمدينة جدة، حتى توقّع البعض أن إطلالته على المسرح إن تمت فحتمًا ستكون عبر إحدى الحفلات الكبيرة في المملكة، إلا أن ذلك لم يحدث إلى الآن، وفي كل مرة يتجنّب علي بن محمد الرد على عدم مشاركته.

وتساءل محبو علي بن محمد عن موعد عودته ليلتقوا به على المسرح، ولو على سبيل التكريم لمسيرته الناجحة، مشيرين إلى أنهم ينتظرون ليغني لهم "تحط برقبتي حجر ترميني وسط النهر.. وتقلي عوم أنا وشلون أعوم".

يُشار إلى أن الفنان أصدر مؤخرًا ألبومًا حمل عنوان "أغاني من حضرموت" الجزء الأول، أعاد فيها أغاني حضرمية قديمة، كما أنه يُعتبر الألبوم الأخير له مع روتانا.