أخذ الشّاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد حيّزًا كبيرًا من الإهتمام، وذلك بعد طرح أحدث أعماله المُغنّاة "الحب خدعة"، غناء الفنانة شيرين عبدالوهاب، وألحان صادق الشّاعر، وهي المرّة الأولى التي يجتمع فيه الشّاعر بالفنانة في عمل غنائيّ.

وقد تفاوتت الآراء حول الأغنية، خاصةً أنّ شيرين عبدالوهاب تؤدّي من خلالها اللهجة الخليجية في عمل فنيّ لأوّل مرّة خلال مسيرتها، وقد تحتاج الأغنية لوقت أكثر حتى يتمّ تحديد مدى نجاحها، خاصةً وأنّ كاتب الكلمات هو عملاق القصيدة الخليجية الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي غاب عن العمل العاطفي لفترة من الزّمن، ويعود من خلال شيرين والتي انقسمت الآراء حول أدائها للعمل مابين ناقد وداعم.

ولكن من خلال الرّدود التي جاءت على تغريدة ابن مساعد أثناء اعلانه عن العمل الجديد ومرفق معه الأغنية، كان هناك من وصف العمل بالجديد المميّز في اللّحن والتوزيع، وكونه جاء بصوت شيرين التي تغنّي للمرّة الأولى باللهجة الخليجية، ويقف في الطرف الآخر من لم يعجبهم الأداء، كاشفين أنّ شيرين تؤدّي اللهجه بركاكة شديدة وحذر وخوف، ممّا أفقدها التميّز، كما أنّ اللغة العربية الفصحى مع الكلمات الخليجية قد أظهرت شيرين مرتبكة نوعًا ما في إخراج الكلمات والحروف بالشّكل الصّحيح.

وقد أوضح الشّاعر في ردّه على أحد المنتقدين بقوله: "أراها أتقنت اللهجة .. ولكن كونها أول تجربة لها باللهجة يبدو جديدًا على السمع".

وكشفت مصادر مطّلعه أنّ اختيار الامير عبدالرحمن بن مساعد للفنانة شيرين كونها لم تغنّي اللهجة الخليجية أبدًا. في المقابل فإنّ الكثير من الفنانات العربيات قد أدّوا أعمالاً باللهجة الخليجية وبالتالي أصبحت أصواتهم "مستهلكة".

والغريب في الأمر، أنّ شيرين عبدالوهاب لم تتطرّق للأغنية سوى بإعلان نزولها عبر تغريدة من حسابها الشّخصيّ قالت فيها "اسمعوا أغينة ⁧الحب خدعة⁩ دلوقتي على يوتيوب" ، دون أنْ تقدّم الثّناء لأطراف العمل، عكس عبدالرحمن بن مساعد الذي أشاد بها كثيرًا من خلال ردوده على المغرّدين، وهو ما جعلها أمام سؤال مهمّ: هل شيرين مقتنعه بالعمل أم لا؟!