الحياة الزوجية

21 نوفمبر 2022

هكذا يمكنك معالجة فتور أو انقطاع العلاقة الحميمة

واحد من الأمور التي تعكر صفو العلاقة بين الأزواج، من حين لآخر، هو تعذر ممارستهم العلاقة الحميمة لظروف انشغالهم بمهام العمل، والمنزل والأطفال؛ ما يشكل عليهم بعض الضغوط، لتصورهم أنهم بذلك يواجهون مشكلة ما.
وحتى إن لم يجاهروا بالأمر، أو يفاتحوا بعضهم البعض بخصوصه، فإنهم مع الوقت يشعرون بضغط، وتوتر وضيق نتيجة لعدم سير العلاقة العاطفية بينهما بشكل طبيعي ومنتظم.




ولعل ما يُفاقِم المشكلة بشكل أكبر هو انخراط الطرفين في المزيد من الأنشطة التي تستنزف من الفكر والطاقة الكثير، سواء داخل المنزل أو خارجه؛ ما قد يؤدي لنسيانهما موضوع العلاقة من الأساس.
وأوضح خبراء العلاقات أن الزواج الذي تغيب عنه العلاقة الحميمة قد يؤدي مع مرور الوقت إلى تراكمات أو ترسبات، تزداد حدة خطورتها مع الوقت، وهو ما يجب الانتباه إليه.
وأضاف الخبراء أن التحدي الأكبر يتمثل فيه أنه كلما كانت لدينا الرغبة في مراعاة الطريقة التي نحب بها شركاءنا بالقدر الكافي، كان لزاما علينا أن نكون مستعدين لشرح ملابسات المشكلة التي نواجهها، وما الأسباب التي قادت لحدوثها وكذلك طريقة الحل.




وبشكل عام، أشار الخبراء إلى أن هناك بعض النصائح التي يمكن حال اتباعها تجاوز ذلك الأمر ومحاوله إصلاح العلاقة بشكل تدريجي قدر المستطاع، وبالتالي تعود لطبيعتها، أو على الأقل لمعدل يمكن أن يتحقق معه الاستقرار النفسي والذهني لكلا الزوجين.

ونستعرض فيما يأتي أهم هذه النصائح التي يمكن أن تفيد بهذا الخصوص:





- التعهد بممارسة العلاقة مرة واحدة أو أكثر في الأسبوع.
- عدم الإفراط في تقديم الوعود والالتزام بحدود ما يتم الاتفاق عليه.
- إخبار الطرف الآخر بالوعد الذي يمكن تنفيذه.
- أخذ فرصة لالتقاط الأنفاس.
- ابتكار حافز يُسَهِّل العودة للعلاقة وإرجاعها لما كانت عليه.
- المصارحة بشأن أي شيء تودين من الزوج قوله، فعله أو عدم فعله لضمان تهيئة الأجواء قبل العلاقة بشكل جيد.
- الاستمتاع والتعامل مع الأمور بسلاسة؛ لأن العلاقة في الأساس قائمة على العاطفة بعيدا عن أي حسابات.
وما أن تبدأ الأمور في التحسن تدريجيا مع مرور الوقت، سيكون بمقدور الأزواج التقاط الأنفاس، ليحسنوا من وضعيتهم، ثم تبدأ مشاعر السعادة والاستقرار تعود إليهم من جديد، بعيدا عن حالة المزاجية التي يكونون عليها نتيجة لتعذر التواصل العاطفي فيما بينهم.