تعتبر الخلافات الأسرية من أهم الحوارات التي تتصدر الجلسات النسائية والرجالية على حد سواء، فهي قضية دائمة التداول في محافل الأخصائيين النفسين والاجتماعيين والأطباء.
ورغم كل المحاولات المبذولة لإيصال المعادلة إلى حالة التوازن بين الأزواج، إلا أن الواقع في زمن منصات التواصل الاجتماعي والعالم المفتوح غير مبشر فيما يتعلق ببناء الأسرة وتربية الأبناء.
حوار شيّق جمعنا مع خبيرة الطاقة، الشابة العراقية علا الريس، كان عنوانه: "الطاقة الأنثوية والذكورية وانعكاسها على الحياة الزوجية"، يندرج عنه أفكار قد تغير من نظرتنا للحياة الزوجية، التي قد لا تعجب البعض؛ لأنها تعيد الأنثى إلى دورها القديم الذي يلزمها بإعطاء الاهتمام وتقبل الحماية الذكورية.
تنصح علا المقبلين على الزواج بضرورة التعرف على دلالة مصطلح صفات الأنوثة وصفات الذكورة بعيدا عن الجنس، فقد تكون امرأة ولديها صفات ذكورية وربما يكون رجل ولديه صفات أنوثة، وتداخل الصفات يحدث خللا في طاقة كلا الشريكين، وبالتالي ينعكس سلبا على حياتهما.
وتؤكد الخبيرة علا الريس أن طاقة الأنثى هي السكون والثبات والهدوء، وبالوقت نفسه هي طاقة رعاية.
أما طاقة الرجل فهي صلابة واندفاع وحماية، وعندما تتبادل الأدوار وتتغير المهام الوظيفية لكل من الشريكين يحدث الخلل ويضعف التجاذب وتبدأ المشكلات الزوجية بالتفاقم؛ وهذا ما يبرر حالات الخلاف المستمر والمتزايد.