الحياة الزوجية

26 مارس 2022

كيف تبادرين لتصبح علاقتك الحميمية بزوجك أفضل؟

يتفق علماء النفس على أن المبادرة عند الرغبة في العلاقة الحميمة تبدو وكأنها تمثل تحديا لكثير من النساء، حتى بعد مرور سنوات على الزواج.

فعلى مر السنين كانت المبادرة حكرا على الرجل، وكانت المرأة تبقى بانتظار المبادرة منه. ويبدو أن هذه العوامل الاجتماعية ما زالت سائدة إلى حد كبير، وما زال هناك الكثير من الضغط للالتزام بتلك الأدوار التقليدية لكلا الجنسين.

ومع ذلك، فإن العوامل الاجتماعية والثقافية تلك بدأت تتغير، وأصبحت النساء يرغبن في أخذ زمام المبادرة، كما تشير الاستطلاعات العاطفية، وكما يتوسع ذوو الاختصاص في عرض الوسائل وبما يعزز الاستقرار الأسري.

إذا كنت تعانين من كيفية المبادرة للعلاقة الحميمة، فإن بعض النصائح التالية يمكن أن تجعل الأمر أسهل للوصول إلى ما تريدين.

قومي بحوار يتعلق بالعلاقة الحميمة مع شريكك



إذا كنت تريدين أن يبادر شريكك بالمزيد، فمن المهم أن تحصلي على صورة أوسع عن حياتك الجنسية أولا. انتبهي أثناء الحوار أنه لا يتعلق بالشكوى أو اللوم أو خلق شعور بالخجل لديه، بل يتعلق بمحاولة فهم بعضكما، وأن الحوار هدفه الوصول إلى تفاهم يجعل كلا منكما يتفهم ظروف الآخر كي تتمكنا من تنمية حياتكما الجنسية لتصبح أفضل.

ربما يرغب شريكك في ممارسة العلاقة لمرات أكثر، لكنه مكتئب أو تحت ضغط كبير وليس في حالة مزاجية لممارستها كثيرا. أو ربما يواجه بعض المشاكل الصحية المتعلقة بالعلاقة ولم يخبرك عنها، مما يدفعه إلى تجنب العلاقة الحميمة. أو ربما لا يدرك أنك تريدين منه أن يبادر بالمزيد.

كلما زاد التفاهم بينكما، كانت لديك القدرة على إيجاد حل فعال.

حاولي الانتباه لاستراتيجية المبادرة الخاصة بك وبزوجك



ليست هناك طريقة واحدة للمبادرة لممارسة العلاقة الحميمة. وقد توصلت الأبحاث إلى أن الأزواج لا يلتقطون دائما إشارات شركائهم للمبادرة، ما يعني أنه في بعض الأحيان يبادر الشريك، لكن الطرف الآخر لا يلتقط هذه الإشارة. لذلك نصد في بعض الأحيان شركاءنا عن غير قصد لأننا لا نتعامل مع مبادرتهم بطريقة تدفعهم إلى المضي قدما.

يمكن أن تتضمن المبادرات الناجحة الطلبات الشفهية الصريحة، وإرسال الرسائل النصية، واللمسات الحميمية، وغيرها. جربي أشياء مختلفة واكتشفي ما تفعلينه، أو ما يفعله شريكك، بما في ذلك الذي لا يلقى استجابة من أي من الطرفين.

بادري في أوقات مختلفة من اليوم



بعض الناس يكونون أكثر رغبة في العلاقة الحميمة في الصباح، بينما يجد البعض الآخر أنفسهم أكثر إثارة في فترة ما بعد الظهر أو في المساء.

في بعض الأحيان يكون الزوجان غير متناغمين جنسيا في البداية، لكن التوافق يمكن أن يحدث عندما يفهم كلا الزوجين بعضهما جنسيا.

فكري في البدء بصورة أبطأ



بدلا من ممارسة العلاقة الحميمة بصورة مباشرة، يمكن أن يصبح الأمر أفضل إذا أعطيتِ لنفسك ولشريكك وقتا للإثارة.

غيّري طريقة تفكيرك من أن الجنس يجب أن يتبع على الفور محاولات البدء، وجربي طريقة أكثر مرونة.

يمكن أن تبدأ المبادرة في وقت مبكر من المساء أو في وقت مبكر من اليوم، أو في وقت مبكر من الأسبوع. دعي الإثارة والترقب يزدادان رويدا رويدا، وعندها سيكون الوقت متاحا دوما لممارسة العلاقة الحميمة لمرات أكثر وبطريقة أفضل.