الحياة الزوجية

21 ديسمبر 2021

هذا ما يحدث لجسمك عند التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية

ربما تمنعك بعض الأسباب عن ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام أو حتى عدم ممارستها على الإطلاق، وللاستفاضة في تلك الأسباب حديث آخر، لكن ما نستعرضه في تلك السطور هو تأثيرات التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج على الزوجة.
وما يجب توضيحه في البداية هو أنه لا يوجد ما يضرك بشكل يثير القلق جراء التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية، لذا لا داعي للقلق أو التوتر، ويمكنك في تلك الأثناء أن تحاولي الاهتمام أكثر بنفسك وأن تزيدي من تركيزك على ذاتك، قوتك البدنية، لياقتك وغير ذلك.
لكن ما يجب أن تعلميه أيضا هو أن التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية قد يحظى ببعض التأثيرات، وهو ما سنستعرضه معك في سياق القائمة التي أعدها باحثون بهذا الصدد:

تفاقم تقلصات الدورة الشهرية





من المعروف أن العلاقة واحدة من الطرق التي تساعد على التخفيف من حدة هذه التقلصات، فضلا عن دورها في تخفيف مشاعر الألم والتوتر، التي تصاحب تلك التشنجات.

ضعف جدران المهبل وترققها


ثبت أن زيادة تدفق الدم لمنطقة الحوض، كما يحدث عند الإثارة التي تحدث وقت الجماع، تساعد في الحفاظ على مناطق المهبل والفرج لينة ومرنة، عبر غمر المنطقة بالدم المؤكسج الغني بالمغذيات، وهو ما يساعد على إبقاء جدران المهبل قوية.

تدهور صحة البروستاتا


أظهرت الدراسات أن الأزواج الذين يداومون على ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجاتهم على مدار الشهر يكونون أقل عرضة للإصابة أو الوفاة بخطر سرطان البروستاتا.

تراجع فرص الإصابة بعدوى المسالك البولية


وهو شيء بديهي؛ إذ طبيعي أن تتراجع فرص إصابتك بالتهابات المسالك البولية مع عدم ممارستك العلاقة الحميمة؛ لأن الجماع يزيد في الغالب من انتشار البكتيريا بتلك المنطقة، وبالتالي يساعد التوقف عن ممارسته على منع تلك البكتيريا ومن ثم تقليل العدوى.

ضعف الاستجابة المناعية


ثبت أن العلاقة الزوجية تساعد على تعزيز القدرات المناعية بشكل كبير، وأن التوقف عن ممارستها ربما يضعف الاستجابة المناعية ويجعل الجسم أكثر عرضة حتى لنوبات البرد والأنفلونزا، في تأكيد صريح على مدى تأثير العلاقة الزوجة على المناعة.

الشعور أكثر بآلام وأوجاع في الجسم


أوضح الخبراء أن الجماع يعد من مسكنات الألم الطبيعية؛ لأنه يزيد من إفراز هرموني سيروتونين ودوبامين (تلك النواقل العصبية المسؤولة عن مشاعر السعادة والرضا).

تردي جودة النوم


أظهرت الدراسات أن ثمة علاقة بين الجماع وجودة النوم، وأوضح الباحثون أنه كلما زادت مدة النوم، زادت الرغبة في ممارسة الجماع في اليوم التالي، والعكس صحيح، بمعنى أن تردي جودة النوم يرتبط أيضا بتراجع الرغبة في الجماع. كما ثبت أن الجماع يساعد بالفعل على الانخراط في النوم وعلى تحسين جودة النوم.

تراجع مستويات الطاقة والدوافع


ثبت أن ممارسة العلاقة الحميمة تساعد من الناحية الهرمونية على تعزيز مستويات الطاقة وتجديد الدوافع؛ ذ تعمل على تنشيط الجسم وتجعله أكثر حيوية على مدار اليوم.

تدهور صحة القلب والأوعية الدموية





ثبت أن ممارسة العلاقة الحميمة تساعد من الناحية الجسمانية على إبقاء الجسد في كامل لياقته، حرق السعرات الحرارية وخفض ضغط الدم، وهو ما يعمل بالتبعية على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ولهذا، فإن التوقف عنها يؤدي لتدهورها وتراجعها.

تزايد الشعور بالقلق


ثبت أن التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية أمر يساعد على زيادة الشعور بالضيق، الرفض، الغضب وما إلى ذلك، وهو ما يتسبب بدوره في زيادة الشعور بالقلق.

تزايد الشعور بالتوتر


ثبت أن التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية يؤدي بشكل مباشر إلى زيادة مستويات التوتر؛ وهو ما يعمل بدوره على زيادة الشعور بالضيق والقلق بصورة واضحة.

النسيان


ثبت أن الاهتمام بممارسة العلاقة الزوجية أمر يساعد على تحسين الوظائف الدماغية، لذا، فإن التوقف عن ممارستها يؤدي لتراجع تلك الوظائف ويؤثر على الذاكرة؛ ما يجعل المرأة أكثر ميلا للنسيان، وهو ما يجب أن تحذريه وتأخذيه بعين الاعتبار.

صعوبة العودة لممارسة العلاقة من جديد





ثبت أن التوقف عن ممارسة العلاقة لبعض الوقت أمر قد يزيد من صعوبة انخراطك بها مرة أخرى، لأنك في الغالب تصابين ببعض المشاكل في فترة التوقف، كالإصابة بالجفاف المهبلي، وهو ما يمكن أن يجعل العلاقة الحميمة مؤلمة وغير ممتعة.

تعرض العلاقة بالزوج للخطر


من الطبيعي أن تتأثر علاقتك بزوجك طالما أن العلاقة الحميمة بينكما لا تسير على أفضل ما يكون؛ إذ إن هناك ارتباطا وثيقا بين العلاقة الحميمة والعلاقة الزوجية نفسها، ولهذا ينصح ببدء إصلاح ذلك لضمان استمرار العلاقة مع الزوج في أفضل حالاتها.