الحياة الزوجية

9 نوفمبر 2021

صفات كانت تجذب الرجال للنساء قبل 50 عاما.. ستدهشك

لا شك أن طبيعة العلاقة العاطفية بين الرجال والنساء اختلفت الآن عما كانت عليه قبل 50 عاما، فالزمن غير الزمن، وطبيعة الحياة تغيرت، وكذلك تركيبة الناس أنفسهم تغيرت بسبب التطور الكبير الذي طال جوانب عدة في حياتنا على مر هذه السنوات.
ونستعرض فيما يلي أبرز الصفات التي كانت تثير انجذاب الرجل تجاه المرأة قبل 50 عاما، وكلها صفات ربما تفاجئين عند معرفتها، ونسردها لك في القائمة التالية:

البشرة المسمرة بفعل الشمس





حيث كان ينظر الرجال للنساء صاحبات تلك البشرة على أنهن ثريات، من منطلق أنهن يمتلكن الوقت والمال، الذي يسمح لهن بأخذ إجازة والسفر لأماكن ذات مناخ دافئ.

الشعر الطويل





والنظرية التي كان يبني الرجال على أساسها انجذابهم للنساء بسبب طول خصل شعرهن هي أن ذلك الشعر الطويل يعد دليلا على تمتعهن بصحة جيدة، وكان هذا المبدأ شائعا بشكل كبير في الأوساط الرجالية، لاسيما خلال عقد سبعينات القرن الماضي.

البشرة السمراء وتسريحة الأفرو المجعدة





حيث كان ينظر الرجال للنساء اللواتي يتمتعن ببشرة سمراء وتسريحة أفرو المجعدة على أنهن رموز للجمال الأسود، التحرر والكبرياء، ولهذا كانت هؤلاء النساء محل إعجاب أعداد متزايدة من الرجال خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي.

عدم استخدام الماكياج





حيث كانت تلك الصيحة من الصيحات التي يفضلها الرجال في النساء، لأنهم كانوا يعتبرون المرأة التي تظهر على طبيعتها دون ماكياج هي امرأة جميلة في واقع الأمر.

نمط الحياة الرياضي





حيث كان ينجذب الرجال للنساء اللواتي يهتممن بنشاطهن البدني ويداومن على ممارسة الرياضة، حيث كانوا يعتبرونهن رمزا للقوة، الجمال، خاصة في فترة الستينات.

موضة البانك





وهي الموضة التي تعبر عن طريقة معينة كانت ترتدي بها النساء الملابس والمجوهرات وتضبط بموجبها تسريحات شعرهن وماكياجهن، وهو ما كان يثير انجذاب الرجال، حيث دائما ما كانوا يهتمون أكثر بالنساء اللواتي يتبعن تلك الموضة.

نحافة الجسم





حيث كان ينجذب الرجال أكثر للنساء صاحبات الجسم النحيف، خاصة بعد بروز نجم العارضة البريطانية الشهيرة، تويجي، في الستينات، حيث صارت حينها رمزا للجمال.

الأندروجيني





وهي الكلمة التي تستخدم لوصف المرأة التي تشبه الرجال في الخلق، إما عن تشبه أو لاجتماع في خواص الأنوثة والذكورة، وكانت واحدة من الصفات التي ينجذب إليها الرجال تجاه المرأة خلال السبعينات بعدما سادت صيحة النحافة في أواخر الستينات.

الفراغ (الفلجة) بين الأسنان الأمامية





فهذا الأمر الذي ينظر إليه الآن على أنه عيب يستدعي معالجته، فإنه كان من ظواهر الجمال التي يحبها الرجال في النساء قبل ما يقرب من خمسين عاما في واقع الأمر.

الشفاه النحيفة





كانت من معايير الجمال التي يحبذها الرجال في النساء، وكانوا ينجذبون أكثر للنساء اللواتي يمتلكن تلك الشفاه النحيفة، لاسيما خلال حقبة السبعينات من القرن الماضي.

النسوية





حيث كان ينجذب الرجال خلال فترة السبعينات لنوعية النساء اللواتي يدافعن عن نسويتهن على غرار الصحفية والناشطة النسائية الأمريكية الشهيرة وقتها، غلوريا ستاينم.

الإيجابية الجنسية والعاطفية





حيث كان ينجذب الرجال تجاه نوعية النساء اللواتي يظهرن تحررا في مسائل الجنس والعاطفة، لاسيما مع بدء رواج وسائل منع الحمل وعمليات الإجهاض في ذلك الوقت.

استكشاف الحياة الجنسية





حيث كان ينجذب الرجال لنوعية النساء اللواتي يملن لاستكشاف جوانب الحياة الجنسية والعلاقة الحميمة، وهي نوعية النساء التي جسدتها الممثلة الأمريكية، سيغورني ويفر، في شخصية جاني كارفر بفيلم "عاصفة الثلج" إنتاج عام 1997، حيث كانت أحداث الفيلم مستوحاة من وقائع حقيقية في سبعينات القرن الماضي.

التدخين





حيث كان ينظر الرجال إلى التدخين على أنه من عوامل جمال وقوة المرأة، ولهذا كانوا ينجذبون سابقا أكثر للنساء المدخنات على حساب غيرهم من النساء غير المدخنات.