الحياة الزوجية

21 سبتمبر 2021

تجنبي هذه الكلمة حال قررت وزوجك الانفصال

عادة ما تصل الأمور لطريق مسدود بين الأزواج الذين يستقرون في الأخير على قرار الانفصال لعدم قدرتهم على الوصول لنقطة اتفاق، وغالبا ما تتعقد الأمور فيما بينهم حين يتعلق الأمر بالتفاصيل الجوهرية لعملية الطلاق، خاصة في حالة وجود أطفال.

وشدد خبراء بهذا الصدد على ضرورة أن يعيد الأزواج التفكير في الطريقة التي يتعاملون بها مع مسألة وتفاصيل الانفصال، خاصة في حالة وجود أطفال، إذ إن هناك محاذير يجب الالتزام بها والعمل من خلالها لضمان الوصول لبر الأمان بعد الطلاق.

ولفت الخبراء في هذا الإطار إلى أن هناك كلمة محددة ينصح بتجنبها عندما تصل الأمور بالأزواج لطريق مسدود ولا يكون أمامهم سوى خيار الانفصال حتى يتم بسلاسة.

ما هي الكلمة التي يجب أن يتجنبها الأزواج عند الانفصال؟




تلك الكلمة مرتبطة جدا بالطلاق، وعادة ما نسمعها عند الحديث عن إجراءات الطلاق، وتلك الكلمة هي "الحضانة"، بكل ما تنطوي عليه من خلافات ونزاعات بشأن أحقية الزوجين في حضانة الأطفال والمباشرة في تربيتهم في مرحلة ما بعد الانفصال.

وبمعنى آخر، يعني التفكير الحالي أن من سيفوز في معركة الحضانة هو من سيكون بمقدوره السيطرة عليهم والتحكم فيهم، بينما لن يكون بمقدور الطرف الآخر ذلك.

وهو ما يفسر ربما السر وراء تعقد تلك الكلمة والتبعات التي قد تترتب عليها إذا أصر الزوجان على التمسك بها والرغبة في تنفيذ إجراءاتها داخل ساحات القضاء بعد الطلاق.

ونوه الخبراء كذلك لمفهوم "الزيارة" الذي يجعل أحد الأبوين يبدو كما لو أنه "الأب الحقيقي"، والآخر يبدو كما لو كان مجرد "زائر"، وهو ما يخلق حالة من الشحن والشعور بالظلم بين الزوجين، لأن أحدهما يشعر بعدم إنصاف في هذا الجانب.

وأوضح الخبراء أن الأبوين الذين يتصورون أنهم بحاجة للنزاع من أجل الحصول على حضانة الأطفال غالبا ما يندهشون حين يجدون أنهم متفقون بشكل كبير على أمور مهمة مثل المكان الذي يجب أن يعيش فيه الأطفال أو طريقة اتخاذ القرارات الطبية حيال الأطفال، لكن تخوف الأبوين من فقدانهم السيطرة على الأطفال وتملك الطرف الآخر لهم هو ما يؤدي لانخراطهم في معارك قانونية مكلفة ومستنزفة عاطفيا.

لذا ما هي الكلمة البديلة التي يتعين على الأزواج استخدامها؟


بدلا من استخدام كلمة "الحضانة"، يقول الخبراء إنه يفضل استخدام مصطلحات بديلة مثل "مسؤوليات الأبوين"، "تخصيص مسؤوليات الأبوين" وكذلك "وقت الأبوين" بدلا من "الزيارة". حيث يفترض أن تساعد تلك المصطلحات البديلة على نزع فتيل التوتر بين الجانبين ودفع الأبوين للتركيز على احتياجات ومتطلبات أطفالهما.