يؤدي فقدان هرمون الاستروجين والتستوستيرون أثناء انقطاع الطمث إلى تغيرات في جسمك وفي الرغبة الجنسية، كما يمكن أن يؤدي إلى جفاف المهبل والهبات الساخنة والتعرق الليلي وتقلبات المزاج. ويمكن أيضًا أن يؤثر على الشعور بالإثارة، ومستوى الرغبة.

اليك كل ما عليك معرفته عن تأثير انقطاع الدورة الشهرية على العلاقة الزوجية حسب ذوي الاختصاص في موقع " هيلث لاين"

ما الذي يجعل العلاقة الحميمة مؤلمة بعد انقطاع الطمث؟ وهل يمكن منع ذلك؟

يمكن أن يكون الاتصال الجنسي مؤلما بسبب فقدان هرمون الاستروجين في أنسجة المهبل؛ إذ يصبح هناك نقص في تدفق الدم إلى المهبل؛ ما يقلل من ترطيبه، فيصبح المهبل أقل مرونة وأكثر جفافا، وهذا يؤدي إلى الألم أثناء الجماع.

هي مشكلة شائعة، ولكن لا تعاني منها كل النساء. يمكن لمواصلة الجماع والنشاط المهبلي بانتظام أن يحفز تدفق الدم، ويساعد في الحفاظ على مرونة المهبل.

هل الشعور بالألم أثناء العلاقة الحميمة بعد انقطاع الطمث شائع؟

نعم هو أمر شائع وتعاني منه حوالي 10 في المائة من النساء، كما يعانين من انخفاض الرغبة الجنسية.

إذا كانت لدي معاناة سابقة من آلام أثناء ممارسة الجنس؟ هل ستزداد سوءا مع سن اليأس؟

ذلك محتمل، إذ يمكن أن يؤثر فقدان الهرمونات على أعضاء الجسم الأخرى.

ففقدان الإستروجين يمكن أن يؤثر على الجهاز البولي التناسلي، نتيجة لذلك، قد تصابين بالتهابات المسالك البولية بشكل متكرر، أو تعانين من ارتخاء في الأعضاء التناسلية وسلس البول.

فقدان الإستروجين يمكن أن يؤدي أيضا إلى تفاقم الاضطرابات المهبلية الأخرى مثل الالتهاب وغيره.

هل هناك علاج للألم؟

هناك طرق مختلفة متاحة للمساعدة في ذلك؛ فالنشاط الجنسي المنتظم يحافظ على زيادة تدفق الدم وبالتالي بيئة مهبلية صحية ومرنة. كما يمكن أن يوفر الاستروجين المهبلي الراحة أثناء الجماع، ويتوفر على شكل كريم أو أقراص، يتم تطبيقها موضعيا على المهبل وهو الأكثر أمانا.

أشياء أخرى يمكن أن تساعد في تحسين الوضع؟

يمكن تناول إستروجين الصويا والأعشاب الطبيعية. وكما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة، وتناول الأطعمة المناسبة تلعب دورا هاما.

أخيرا، قومي بإجراء مناقشة صريحة مع زوجك حول ما إذا كنت تعانين من الإرهاق أو جفاف المهبل أو قلة الرغبة؛ لأن التواصل معه قد يساعد في تخفيف قلقك.