الحياة الزوجية

5 مايو 2021

كيف تلتحقين بركب الذين منحهم إغلاق كورونا فرصة تحسين علاقاتهم العاطفية؟

مما لا شك فيه أن الحياة التي نعيشها في ظل الجائحة تمثل تحديا للعديد من العلاقات بسبب البقاء في المنزل والتوتر المصاحب للأخبار المتزايدة عن انتشار الوباء.

مع ذلك، يمكننا القول إن الأمور ليست سيئة للجميع، فالبعض تحسنت حياتهم العاطفية والحميمة بالفعل، وقد ظهر ذلك في دراسات مسحية نشرتها مجلة سايكولوجي.

إن لم تكوني ضمن هذه الفئة، إليك هذه النصائح التي يقول موقع "علم النفس اليوم" إنها ستعمل على تحسين الوضع.

تجربة أشياء جديدة في غرفة النوم




البشر بطبيعتهم يبحثون عن الجديد عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الحميمة، خصوصا وأنه لا يمكننا مغادرة منازلنا إلا للضرورة، ولذلك من الطبيعي أن نشعر بالرغبة بشيء جديد ومثير من خلال تجربة أنشطة جديدة في غرفة النوم طالما كانت هناك رغبة في استكشافها.

البحث عن طرق للتحكم في التوتر وتنمية الرغبة




الشعور بالتوتر والقلق والانزعاج أمر طبيعي. فلا أحد يعرف ما سيحدث في العالم، والأخبار الكئيبة أكثر من المبهجة، وانشغال العقل بالأفكار المتعلقة بالوباء، يؤدي إلى زيادة صعوبة ممارسة الجنس أو الاستمتاع به، لذلك من المهم إيجاد طرق للتعامل مع التوتر حتى يتمكن الزوجان من تنمية الرغبة وفتح الباب لتجربة الأشياء الجديدة.

التخطيط لليلة رومانسية في المنزل




مع إغلاق المطاعم ودور السينما وغيرها من أماكن السهر، لا مجال للخروج لقضاء أمسية رومانسية معا، لكن يمكن قضاء ليلة رومانسية سعيدة في المنزل، لا يتطلب الأمر سوى القليل من الجهد.

تعاملي مع الأمر كما لو كنت ستقضين سهرة رومانسية في الخارج، كالعناية بجمالك وارتداء ملابس خروج أنيقة، سيعمل ذلك على تعزيز جاذبيتك الجنسية لدى زوجك، ويظهر له أنك تهتمين به.

يتضمن ذلك طهي وجبتكما المفضلة معا، أو طلب الطعام من الخارج، والاستماع إلى الموسيقى، أو مشاهدة فيلم كنتما ترغبان في مشاهدته.

يجب الحرص على تقليل عوامل التشتيت خلال تلك الليلة بوضع الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة بعيدا، والتأكد من أن الأطفال في فراشهم.

ما يأتي بعد الحميمية مهم جدا




تقول الدراسة الأزواج الذين يتبادلون العناق والحديث الحميم بعد ممارسة الجنس أكثر رضا عن حياتهم الجنسية، وأنشطة ما بعد الممارسة أكثر أهمية من أي وقت مضى للمساعدة في الحفاظ على العلاقة الحميمة، هذا النوع من اللمسة الحميمية يفرز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعزز مشاعر الترابط والتواصل، وبالتالي يمكن أن يساعد على تنمية المزيد من الرغبة والرضا خلال الأوقات الصعبة.

المحصلة




في هذا الوقت من التباعد الاجتماعي والعزلة، تواجه حياتنا الحميمة اختبارات غير مسبوقة، ويشعر الكثير من الناس كما لو أنها في تدهور. على الرغم من ذلك، فقد أتاحت لنا أيضا فرصة فريدة لإعادة الاتصال بشركائنا، وتطوير علاقة حميمة جديدة لديها القدرة على مساعدتنا في التغلب على هذا الوباء وتقوية علاقاتنا على المدى الطويل.