الحياة الزوجية

7 فبراير 2021

كيف يؤثر التوتر والقلق على حياتك الجنسية؟

يعاني العديد من الأشخاص من التوتر والقلق خاصةً في ظل انتشار جائحة كورونا، وبعضهم قد يستسلمون لهذه المشكلة، مما يجعلها تؤثر على حياتهم الاجتماعية والصحية، والجنسية، فما العلاقة بين التوتر والقلق والرغبة الجنسية؟، هذا ما سيجيب عنه الخبراء في السطور القادمة.

تقول الدكتورة كيت مويل، وهي معالجة نفسية وجنسية، إن الأشخاص الذين يعانون من توتر وقلق تقل رغبتهم الجنسية، وذلك لأن التوتر والقلق يتسببان في زيادة مستويات الكورتيزول والأدرينالين، اللذين يقمعان الهرمونات الجنسية.

وتضيف الدكتورة مويل، أن الشعور بالتوتر والقلق يمكن أن يجعل الأشخاص يشعرون بالمزيد من التشتت والانشغال بشكل عام، مما يجعل الأشخاص في حالة مزاجية لا تسمح لهم بالقيام بالعديد من المهام، والجنس من ضمن هذه المهام.

هل مضادات الاكتئاب تؤثر على الرغبة الجنسية؟




تقول الدكتورة كلير موريسون، وهي طبيبة نفسية في الولايات المتحدة، إن هناك العديد من الأمور الأخرى التي تنتج عن التوتر والقلق مثل تدني احترام الذات، وقلة الطموح، وانخفاض ثقة بالنفس، وانخفاض مستويات الطاقة، وقلة التواصل الاجتماعي والحميمية، وأيضاً عدم الرغبة بممارسة الجنس.

وتضيف الدكتورة موريسون أن بعض مضادات الاكتئاب يكون لها آثار جانبية عديدة منها انخفاض الرغبة الجنسية، وعدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية، كما أن بعض الأشخاص يشعرون بقلق إضافي عندما تتأثر حياتهم الجنسية، مما يزيد من القلق، وبالتالي قلة الرغبة الجنسية.

طرق تساعدك على التعامل مع التوتر والقلق اللذين يؤثران على حياتك الجنسية:


التخلص من الضغط النفسي




يقول الخبراء إن الهدف من الجنس هو المتعة، فإذا وجدت أنك لم تعد تشعر بأي متعة قمن الأفضل أن تتراجع خطوة للوراء، حتى لا تجعل الأمر يزيد من الضغط النفسي لديك.

التواصل مع الشريك


إذا كنت تشعر بالتوتر، فمن الأفضل إخبار الشريك بذلك، والقيام ببعض الأعمال التي تساعدك على تخفيف التوتر.

تخصيص وقت لممارسة الجنس


من المهم تخصيص وقت معين لممارسة الجنس والأحضان، ووضعه على جدولك اليومي أو الأسبوعي، فهذا بالطبع سيحسن من حالتك النفسية، ويخفف من القلق والتوتر لديك.