الحياة الزوجية

28 يونيو 2020

كيف ترى النساء العربيات مشكلات حياتهن الجنسية؟

يحدث كثيرا أن تشكو السيدات بسبب حياتهن الجنسية وقد يتبادلن أحاديث شديدة الخصوصية بهذا الشأن بحثا عن حلول أو نصائح، لا سيما إذا كانت المشكلة الرئيسية هي الضعف الجنسي عند الزوج.

وقد لا يبدو غريباً أن يصرح رجل باحتياجه الجنسي لزوجته، لكن من غير المألوف أن يكون ذلك التصريح من قبل الطرف الآخر أي المرأة.

وإن كان من البديهي أن تتسيد لغة المصارحة حياة الزوجين إلٍا أن الاستثناء الوحيد في تلك اللغة غالباً ما يتعلق بالعلاقة الحميمية التي تبدو في أحيان كثيرة ناقصة النشوة والإشباع بالنسبة للمرأة.

من تلك التجارب، تقول إحداهن إن زوجها يتهمها بالبرود، وبهذه الطريقة يحاول دفع التهمة عنه وإلصاقها بها رغم أن زواجهما لم يمض عليه أكثر من سنة، مشيرة إلى أنها لا تشعر بمتعة ولا تستمر العلاقة أكثر من دقيقتين.

وتقول سيدة أخرى إن زوجها يعتقد بأنه "مسحور"، مضيفة: "وجد زوجي سبباً غريباً لتبرير ضعفه الجنسي، بدلاً من اللجوء للعلاج والمشكلة بأنني وجدت نفسي المتهمة بالوقوف وراء هذا العمل".

أما بالنسبة لأخريات، فلا يكون أداء العلاقة بمستوى طاقة الزوجة حيث تقول إحداهن: "أنا لا أفكر بخيانة زوجي ولا أستطيع مصارحته باحتياجي أكثر خشية التسبب بإحراجه لذلك ألجأ لحلول أخرى".

وتقول أخرى: "أخشى من الصيت السيئ فرغم أنه لا يصلني ما يكفي من العاطفة الحميمية لكنني أخشى الاعتراض حتى لا يحدث طلاق بيننا وأصبح في خانة المنبوذات في المجتمع".

يشار إلى أن بعض الإحصائيات الأخيرة تفيد بأن من 5 إلى 15٪ من الرجال يعانون من الضعف الجنسي وهذه الإحصائية تزيد وتنقص بناءً على العمر والعادات الغذائية.

أما المشكلة بالنسبة للأطباء، فتكمن في مكابرة الرجل وعدم اعترافه بالمشكلة أو اللجوء لطبيب مختص على الرغم من توافر العديد من العلاجات الدوائية الفعالة.