الحياة الزوجية

24 مارس 2019

من خوف الالتزام إلى الاستقلالية.. هكذا يؤثر الطلاق على طفلكِ!

يعد الانفصال أو الطلاق إحدى أصعب التجارب التي قد يمر بها المرء، والتي لا تؤثر فقط على الشريكين، بل على الأبناء أيضًا، وبالإضافة إلى تأثير الطلاق النفسي على الأبناء، يمكن للطلاق أيضًا أن يؤثر على شخصية طفلك في الحب لاحقًا، سواء أكان يعيش معك أو مع والده.

من الخوف من الالتزام إلى الاستقلالية، ستعرفين كيف يمكن للطلاق أن يؤثر على شخصية طفلك في الحب:

يقدر قيمة القوة الداخلية والمثابرة



عند الطلاق، يضطر الطفل إلى البقاء مع أحد الوالدين، وعلى سبيل المثال، عندما يظل الطفل مع أمه ويرى كيف تكد وتكدح وتحاول الموازنة بين العمل والاهتمام بابنها، يكبر الطفل ليصبح شابًا أو رجلًا مثابرًا لا يستسلم بسهولة، حيث استمد القوة من أمه ويعرف كيفية التعامل وسط الضغوط.

أكثر استقلالية

على عكس ما تتوقعينه، قد يساهم الطلاق في جعل طفلك أكثر استقلالية لاحقًا، إذ يبدأ في الاعتماد على نفسه شيئًا فشيئًا، وحتى فيما يتعلق بالتعامل مع مشاكل في المدرسة أو الجامعة وغيرهما.

التأثر حسب البقاء مع الأم أو الأب

بعد الطلاق، تأثر شخصية الطفل يختلف حسب بقائه مع أمه أو بقائه مع والده، فعلى سبيل المثال، البقاء مع الأم سيعزز منظور الطفل للأمور فيما بعد بمنظور أنثوي، أي قد يهتم بالتفاصيل أكثر، ويصبح حساسًا ومتفهمًا أكثر، وخاصة فيما يتعلق بما تحتاجه السيدات ومشاعرهن في العلاقات.

في حين أن بقاء الطفل مع والده يكسبه بعضًا من الصفات الرجولية، إلا أنه لا يتفهم أو يرتبط بالسيدات بسهولة.

الخوف من الالتزام

مع رؤية التأثيرات التي تخلفها علاقة مضطربة أو طلاق، يؤدي ذلك إلى إصابة الطفل لاحقًا بالتردد قبل دخول أي علاقة أو الالتزام بها والتخطيط للزواج وإنجاب الأطفال، ويأتي ذلك خوفًا من تكرار أخطاء الوالدين نفسها.

قوة الشخصية



ليس المقصود القسوة أو الحِدة، بل المقصود قوة الشخصية التي تجعل طفلك رجلًا يُعتمد عليه ويمكن لشريكته اللجوء إليه وقتما تواجه أي مشكلة، حيث سيكون سندًا لها وملاذًا في الأوقات العصيبة.