الحياة الزوجية

3 يناير 2019

انتبهي لهذه المُؤشّرات.. فهي تعني أنّ زوجكِ يُعاملك برُوح التّنافس!

يمكن لبعض المقارنات في العلاقة أنْ تكون صحيّة، لأنّها تُساعد الأزواج على تحفيز بعضهم، للتطوير من أنفسهم، ولكن عندما يتحوّل الأمر إلى منافسة، فالغضب والاستياء قد يتطوّران ويدمّران العلاقة، فكيف تعرفين ما إذا كان التّنافس هو عنوان علاقتكما؟.

فيما يلي، نقدم لكِ من مجلة "باور أوف بوسيتيفتي"، علامات تشير إلى أنّ شريككِ يعاملكِ بروح التّنافس:

اختفاء كلمة "نحن"



بدلًا من التّشارك، تلاحظي أنكما تفعلان الكثير من الأمور بشكل منفصل، وتشعرين وكأنّكما لم تعودا جزءًا واحدًا في الحياة.

يحتاج شريككِ إلى "الفوز" دائمًا

تشعرين وكأنّكِ في حدث رياضيّ، حيث يحتفظ شريككِ بالنتيجة، مثل من الذي قام بإعداد الطّعام أكثر هذا الأسبوع، أو يحاول أنْ يخرج من كل جدال رابحًا.

يستخفّ بنجاحكِ

على سبيل المثال، لا يُظهر شريككِ علامات الفخر، أو السعادة، من أجل نجاحكِ عندما تشاركيه خبر ترقيتكِ في العمل، وأحيانًا ما تشعرين أنّه يقلّل من إنجازاتكِ ونجاحاتكِ، كما يشمتُ عندما تفشلين.

يحاول التفوق عليكِ

على سبيل المثال، عند تقديم الهدايا لأطفالكما، تلاحظين أنّه يحاول تقديم هدية تفوق هديتكِ، سواء كانت أحلى، أو أغلى، أو تقديم عدّة هدايا في الوقت نفسه.

يحاول تدميركِ



تلاحظين أنّه كلما حقّقتِ مزيدًا من النجاح، زاد استياؤه، وعدم مراعاته لكِ، كما تلاحظين أنّه يحاول إفساد العلاقة، من خلال القيام بأشياء يعلم أنّها تستفزكِ، بحيث تنتهي بكِ الحال، إلى الجدال طوال الوقت.

يريد إثارة غيرتك

بطرق كثيرة، قد يحاول شريككِ إثارة غيرتكِ، وذلك للحصول على انتباهكِ، ووفقًا للخبراء، قد يكون ذلك تكتيكًا للتّلاعب بمشاعركِ.

يركّز على أخطائكِ

قد يكون ذلك جيدًا إلى حدّ ما، لأنّه قد يساعدكِ على إدراك ما تفعلينه من خطأن وتحسنيه، ولكنّ التّركيز على أخطائكِ، وعيوبكِ، في محاولة لإهانتكِ، يُعدّ أمرًا مختلفًا تمامًا، فذلك الأسلوب قد يصبح مدمرًا، فلا تقبلي به، وناقشي الأمر مع شريككِ إذا اضطررتِ.

يوبّخكِ



التّوبيخ، هو طريقة يستخدمها الأهل مع الأبناء، أو المدير مع موظّفيه، ولكن في العلاقة أنتما متساويان، فإذا كان شريككِ يوبّخكِ ويؤنّبكِ، فذلك يُشير إلى أنّه لا يتعامل معكِ بمساواة.

يحفّزكِ على الاستقالة

قد يجعلكِ تشعرين بالذّنب، عندما تضطرّين إلى العمل أكثر، أو حتى وقت متأخر من الليل، وكثيرًا ما تتجادلون بسبب وظيفتكِ، ممّا يجعل فكرة الاستقالة تترسّخ أكثر في ذهنكِ، وتنجذبين إليها، ولكنْ، عليكِ عدم الشّعور بالذّنب تجاه عملكِ بجد.