الحياة الزوجية

17 ديسمبر 2018

كيف تُسّخرين طاقتكِ الأنثوية لكسب ود زوجكِ؟

يراود الكثير منا عند سماع مصطلح "كاريزما الأنوثة" تلك الصورة الذهنية المرتبطة بجسد امرأة جميل وجذاب، وهذا التصوُّر الخاطئ عن مفهوم الأنثى، شوّه علاقتها مع نفسها وزوجها وأبنائها.

كما جعل هذا المفهوم الخاطئ المرأة تبحث عن الكمال الخارجي لتصل للسلام الداخلي والرضا ولتنجح علاقتها العاطفية مع غيرها.

فما هي الأنوثة الحقيقية إذاً؟



عرّفت مستشارة الوعي الأنثوي هبة بن فايد الأنوثة بالحالة الاستشعارية الداخلية، بمعنى أنه قد نجد امرأة جميلة جداً لكن أسلوبها أو هالتها غير مريحة جراء افتقارها لطاقة الأنوثة الداخلية الظاهرة في سلوكياتها.

وفي التفسير، أوضحت بن فايد أن كلّ ما في الكون له طاقة، وخلق الله طاقة ذكورية للمرأة نسبتها 20%، وطاقة أنوثة بنسبة 80% والعكس لدى الرجل.

وردّت بن فايد معاناة الزوجة من مشاكل في حياتها العاطفية كالخيانة والطلاق العاطفي والبرود، إلى قلة وعيها عن طاقتها الأنثوية الداخلية، والأمر كذلك عندما تقوم بكافة مسؤولياتها نحو زوجها وأبنائها، بينما يذهب ليتزوج بأخرى أقلّ جمالاً، ونسَباً وعِلماً، لأن هذا الاهتمام به يعني عملها بِطاقتها الذكورية الممثلة بـ"العطاء" بحيث تقوم بكل شيء بنفسها وتقدم الحب والخدمات له كي يزيد حبّه وشغفه لها، وتقصّر بحق نفسها.

فيما الزوجة الجديدة تعمل بِطاقتها الأنثوية الممثلة بـ"الاستقبال"، بمعنى تعطيه المساحة الكافية ليقدّم لها كل شيء، وهي بالمقابل تستقبل منه، وعندما جعلته يستشعر بذكورته، حازت على قلبه واهتمامه أكثر، لأن الأنوثة طاقة استقبال وتفاعل، بحسب المستشارة.

ماذا تفعل؟



من نصائح المستشارة لكل امرأة ضرورة العمل بطاقتها المعتدلة من خلال تقدير ذاتها واستشعار طبيعتها؛ فلن تستطيع إعطاء الحب لغيرها إن لم يكن موجوداً في نفسها.

ولتمنح نفسها يوماً واحداً كمكافأة لمجهودها طوال الأسبوع، من خلال الخروج مع الصديقات أو قراءة كتاب أو ممارسة هواياتها المفضلة؛ فالاستشعار هذا سينعكس على سلوكياتها مع الزوج والأبناء وسيقدرونَ جهودها ويحترمونها أكثر.