الحياة الزوجية

9 ديسمبر 2018

أفكار سلبيّة تهدّد علاقتكِ بالشّريك.. لا تصدّقيها!

تراود النساء عادة، بعض الأفكار السلبية، بشأن شريكِ حياتهنّ، مثل التّشكيك في حبّه وإخلاصه لها، أو حتى التفكير، حول ما إذا كانت حقًا مناسبة له؟ وغيرها من الأفكار، التي يمكن أنْ تؤثّر على العلاقة وتهدّد ثباتها.

وحتى لا تتسبّبي في انهيار مملكتكِ، هنا بعض الأفكار السلبية، التي قد تراودكِ، والتي عليكِ تجنّبها تمامًا:

هدفه إهانتي



من الطبيعيّ أنْ تتضايقي عندما يشير إلى عيب فيكِ، ولكن عليكِ فهم أنّ ذلك ليس يعني أنّه يريد إهانتكِ، أو التقليل من شأنكِ، بل على العكس، ففي العلاقة، يحقّ للطرفين إيضاح وجهة نظرهما تجاه الآخر، لتشجيع بعضهما على التحسُّن، وأنْ يكونا أفضل، وليس كما تعتقدين.

هل يستغلّني؟

من الوارد أنْ يطلب شريككِ مساعدتكِ في شيء ما، أو لإنجاز أمرٍ ما يرتبط بمهنته، وذلك لا يعني أنّه يستغلّ قدراتكِ، أو علاقاتكَِ كما تعتقدين، فأنتما شريكان في الحياة في نهاية المطاف، ولستما خصمين، فلا تفكّري بتلك الطريقة.

عليه ببساطة معرفة شعوري



تقع معظم النساء في ذلك الخطأ، حيث تتوقّع الواحدة منهنّ أنْ يعرف شريكها ما تشعر به، وفيما تفكّر من تلقاء نفسه، وذلك ليس صحيحًا، ويؤدي إلى العديد من المشاكل، وسوء الفهم. لذا، اعلمي أنّه من الطبيعي جدًا، أنْ يكون شريكك غافلًا فعلًا، عمّا تشعرين به، أو تفكرين فيه، وأنّه لا مشكلة في توضيح الأمر إليه، بكلّ بساطة.

إنه يستحقّ شريكة أفضل مني

إياكِ، والوقوع في فخّ هذا التساؤل، والانسياق وراءه، واعلمي أنّ ذلك التساؤل، ما هو إلا انعكاس لتقليلكِ من شأن نفسكِ، حيث تشعرين بأنّكِ لستِ كافية لشريككِ، وذلك من شأنه أنْ يؤثّر عليكما بشكل سلبيّ للغاية، واعلمي أنّ كلّ شخص مثاليّ، بطريقته، وطبيعته الخاصّة.