الحياة الزوجية

1 أبريل 2018

أخطاء تمارسينها تؤدي إلى فشل علاقتكِ الزوجية.. تعرّفي عليها مع المدربة لينا دغلس

كثيراً ما تعاني العلاقات الزوجية من الفشل الذي يترتب عليه ازدياد حالات الطلاق، الناتجة عن ممارسات خاطئة تقوم بها الزوجة دون دراية بآثارها السلبية التي تنعكس عليها، ظناً منها أنها تصبّ في مصلحة حياتها الزوجية.

فعندما تبدأ توجهاتها بالاختلاف بعد زواجها عما كانت عليه من اهتمامها بنفسها قبله، وصبّ تركيزها فقط على إسعاد زوجها بعيداً عن نفسها، قد تحصد ما لم يكن بتوقعاتها.

ما الأسباب الرئيسية التي تقتل العلاقة الزوجية؟



بحسب مدربة حياة بمجال الوعي وماستر ريكي لينا دغلس، فإن أحد الأسباب يرجع لاختلاف نظرتها للزواج مقارنة بنظرة الزوج له؛ ففي الوقت الذي تمنحه كل القدسية والتملُّك، وتكرّس حياتها له ولأسرتها، وتتناسى نفسها، يجد هو في الزواج وفي الزوجة الوسيلة لراحته الشخصية.

وأكدت لـ "فوشيا" أن من أسباب حدوث الشرخ في علاقتهما أيضاً، لغة تملُّكها وتعلقها بزوجها، ومحاولة السيطرة عليه داخل البيت وخارجه، وهذا الأمر يُزعجه ويخنقه، بل ويُحدث عنده نوعًا من النفور والفتور في الوقت نفسه.

وقد لا تدرك الزوجة سبب هذا النفور، إلا أنه يرجع إلى تفوُّقها عليه بصوتها المرتفع أحياناً، وقسوتها عليه، وانتقادها الدائم لتصرفاته أحياناً أخرى، وتنسى بالمقابل، فطرته الطبيعية في حبّ ذاته والشعور بقيمته ووجوده، وإلقاء كلمات الإطراء التي يحبها على مسامعه، كما قالت دغلس.

واللافت هو اعتقادها بأن كثرة اهتمامها بزوجها، والمبالغة في جعله الأول والأخير في حياتها، من الأمور التي يحبذها وتلفت انتباهه، لكنها في الحقيقة، لا تدرك أن شدة الاهتمام هذه تُشعره بـ "الخنقة العاطفية".

أما الغيرة، وإن كانت صفةً جميلةً تتحلّى بها كل امرأة، لكنها من أكثر الصفات التي يكرهها الرجل في زوجته، ويعتبرها نوعاً من السيطرة والمراقبة لتحركاته وتصرفاته.

نصائح لخروجها من هذا المأزق

كانت النصيحة الموجهة من دغلس لكل زوجة، تريد الحفاظ على زوجها وأن لا يهملها ويبحث عن غيرها بضرورة التوقف عن ملاحقته، وأن لا تكون كتاباً مفتوحاً له، ولا تتسول كلام الحب والاهتمام والعاطفة منه.

بالإضافة إلى أن تكون امرأةً غامضةً، سهلة الامتناع، تنظر لنفسها على أنها أول مصدر اهتماماتها، ولو قامت بذلك، ستجد أن زوجها يلاحقها ويهتم بها أكثر مما كانت تتوقع.