الحياة الزوجية

9 أكتوبر 2017

لا تعطي فرصة للطلاق بأن يغيّر من شخصيتك!

إذا كانت علاقتك الزوجبة مليئة بالمشاكل التي لا حل لها، وغيرمريحة ومرضية لكِ وللشريك، تبدئين بالتفكير في الانفصال، وعلى الرغم من كل الضغوط التي  تهدد زواجك، إلا أن الطلاق ليس بالقرار السهل، فكل من يمر بهذه التجربة، يعرف أنها قد تتضمن حربا داخلية لا تنتهي أبدا.



وبالنسبة للمرأة، فالأمر يتعلق أكثر بالأسرة، والحالة المادية، وبطبيعة الحال الاضطرار إلى التعامل مع الوصمة الاجتماعية التي تتعلق بها كونها "مُطلّقة"، ذلك اللقب الذي يظل مطارداً لها حتى إذا تزوجت مرة أخرى.

ومع بقائك مطلقة وعزباء ستبدئين بالشعور بالانزعاج عند رؤية زوجين مقبلين على حياتهما الزوجية معا، وتظلين مهووسة بأن معظم الأشخاص يتحدثون عنك سلبا لأنك مطلقة، ولن تشعري بالراحة عند مقابلة رجل جديد أوتقلقي منه ومن فكرة الدخول في علاقة جديدة، لأنك تتساءلين كثيرا عما قد يفكر به ورأيه بشأنك وغيرهما من الأمور التي تحول بينك وبين المضي قدما.



وبحسب مجلة "أي ديفا" قال أحد الخبراء أن الطلاق يؤثر على كل جزء في حياتك الشخصية، والعائلية وحتى المهنية، ولكنك أنتِ الوحيدة التي تستطيعِين تحويل ذلك التغيير من سلبي إلى إيجابي، حيث يمكن لتلك التجربة أن تجعلك أقوى وأشجع، فتتعلّمين كيف تحبين نفسك أكثر وتكتشفين الجمال في كونك مركز حياتك، فمن خلال تلك التجربة، ستصبحين أكثر حكمة ولا تعيرين اهتماماً للأشياء التي لا تستحق.

ليس ذلك فقط، فستصبحين مسؤولة أكثر وتدركين أنك أقوى مما اعتقدتِ لتعيشي الحياة التي تريدينها، وستتعلمين الفرق بين ما تحتاجينه وما تريدينه، وستشعرين في معظم الأوقات بالإحباط وأنك لا تريدين استكمال ذلك وتتمنين لو لم تتعرضي لذلك، ولكن في النهاية ستشعرين بأنكِ الرابحة، فبعد جفاف دموعك وتجاوزك لتلك التجربة المؤلمة، ستدركين أنكِ استعدت نفسك وأصبحت شخصًا أفضل مما كنتِ عليه من قبل.