مع تقدمك في العمر تتغير نظرتك وطريقة تعاملك مع عواطفك. ستجدين أن تقديرك لمن حولك يغدو أغنى وأجمل، كما تتغير نظرتك للأمور لتصبح أعمق بعد أن كانت سطحية.

هذه قناعة " كيسي ايمافيدون" المتخصص في الكتابة عن السعادة والعلاقات القوية، عرضها في مقال بموقع "ذي جود من بروجكت" مبينا أن الحب عند التقدم في العمر يعني أكثر من الجمال الجسدي الذي كان ينشده في السابق.

التأني في معرفة الشخص

وهو يعرض نظريته في متعة التقدم بالعمر حيث تصبح العلاقات أنضج، يقول "كيسي": بلا شك ستفكرين مليا وبجدية قبل اتخاذ القرار باستمرار العلاقة. ستكون لديك الرغبة الدائمة في معرفة المزيد عنه وعن أهدافه في الحياة وما إذا كنتما تشتركان في التفكير إضافة إلى ما قد يعرفه عنك.

معرفة ما يهمك من الأمور

وأنت تبحثين عن الراحة والدفء والمودة، لا يعود لديك متسع من الوقت والرغبة لتحمل التفاهات، كما تصبح هناك خطوط حمراء لا يمكن التغاضي عنها في السلوك.

ببساطة، ليس الأمر مجرد الوقوع في الحب

عندما كنت يافعة كان الوقوع في الحب موضوعا سطحيا. والآن مع تقدم السن تودين معرفة المزيد عن الشريك وعندك الأمل والرغبة في أن تسود المحبة والاحترام والثقة بينكما، إضافة إلى تحمل المسؤولية.

تقدرين شخصية الشريك

لاحظي مدى تقديرك في هذا العمر للالتفاتات الصادقة من الشريك. ستحاولين التغلغل في نواياه وتطمحين لتحسينها.

القدرة على التواصل

حيث أنك وبحكم عمرك تعرفين ما تريدينه، لذا فأنت دقيقة جدا في مشاعرك وتوقعاتك. تعرفين بوضوح ما يمكنك الحصول عليه لذا فإنك لن تطالبي الشريك بما لا يستطيع تقديمه حتى لا تتعرضي لخيبة أمل.

لديك الخبرة ومستعدة لاتخاذ القرارات الصعبة

لا بد أنك قد ارتكبت بعض الأخطاء وكذلك الأمر بالنسبة للشريك. ومع تقدمك بالعمر تكتسبين العديد من الخبرات التي تحميك من التوصل إلى استنتاجات قد تكون خاطئة. وكما هو معروف فإن الخبرة هي خير مدرس. أما في حالة أنك لم تجدي الشخص المناسب الذي يشعرك بالراحة فلا تجزعي وحاولي الاهتمام بنفسك فأنت المهمة في المعادلة.