هناك ارتباط وثيق بين الإشباع الجنسي والرضا العام عن العلاقة، فبالتأكيد عدم وجود الرغبة  في الممارسة الحميمية ستلحق الضرر بكلا الطرفين، فعندما يكون نقص الرغبة في الجنس أكثر من مجرد حدث نادر، ويستمر لأشهر أو سنوات، فالأمر سيصبح مقلقًا للغاية  لكل من الشريكين.

وبما أن كل الأشخاص ذكورًا وإناثًا يمرون بهذه التجربة، أحضرنا لكِ تقريرًا نشرته مجلة "علم النفس اليوم"، يوضح فوائد وأضرار ممارسة العلاقة الحميمية دون رغبة.

 فوائد ممارسة العلاقة الحميمية دون رغبة

أكبر فائدة لممارسة العلاقة الحميمية بالتراضي دون رغبة، هو أنه يتيح الفرصة لحدوث المزيد من اللقاءات الجنسية، التي يمكن أن تكون ممتعة للطرفين دون الضغط على أي منهما.

فعلى سبيل المثال، قد ترغبين في التقرب من زوجك، على الرغم من عدم وجود رغبة جنسية، ومن ثم تمارسين العلاقة الحميمية كوسيلة للتقرب منه.

وقد ترغبين في ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجك، عندما يفعل شيئًا يسعدك كوسيلة لشكره وتشجيعه، وطالما كان هذا الأمر يتم برغبتك، فلا يوجد أي خاسر بينكما في هذه العلاقة.

 أضرار ممارسة العلاقة الحميمية دون رغبة

على الرغم من تعدد فوائد ممارسة العلاقة الحميمية مع شريكك دون الشعور بالرغبة الجنسية، إلا أن هذا الأمر قد يضر الشريكين، وخصوصًا إذا كان أحدهما يدخل العلاقة لأسباب سلبية، كتجنب رد فعل غير إيجابي، مثل الغضب والإحباط أو العبوس من شريكه.

وفي بعض الحالات، عند غياب الرغبة الجنسية تمامًا، يشعر الفرد وكأن ممارسة العلاقة الحميمية باتت عملاً روتينياً، ما يجعل الشريك الراغب في العلاقة يشعر بالرفض.

وفي النهاية، أنت وشريكك فقط من يعرف كيفية تحقيق التوازن بين مزايا وعيوب ممارسة العلاقة الحميمية دون رغبة، ولكننا ننصح بمحاولة التقرب من شريكك بشكل أو بآخر، حتى إذا كنت لا تشعرين بالرغبة الجنسية الشديدة.