أوضحت الماكييرة السورية نيرمين الوزير، أن تعاملها مع الفنانات السوريات في مسلسل "سوق الحرير"، كان ممتعًا. مشيرة إلى أنها برفقتهن حاولت تقديم نتيجة جيدة على صعيد الشكل.

وأشارت الوزير في حديث مع موقع فوشيا، إلى أن الحقبة الزمنية التي تناولها المسلسل هي الحقبة الذهبية في دمشق، حيث إن فيها كانت دمشق متطورة على كافة الأصعدة، وبالتالي، فكرت بكيفية تقديم وتطوير تلك الحقبة وجعلها قريبة للجمال الذي كان موجودًا سابقًا، والذي اتصف بالبساطة والقوة في الوقت ذاته. لذا، حاولت من خلال كل شخصية، إعطاء منحى يشبه ذلك الزمن بأدوات تتعلق بالجيل الحالي.

وأضافت أنها محاطة بإطار المناقشات والاتفاق مع المخرج، وفقًا لرؤيته، والممثلات كونهن يدركن طبيعة أوجههن وما يليق بهن، لكنها تفضل دائمًا إخراجهن من أنفسهن لكي ينساها الجمهور على أنها فنانة ويصدق الشخصية.

ونوّهت الوزير، إلى أن من بين الإطلالات التي عملت عليها سابقاً، وشعرت أن الجمهور سيحبها بالتأكيد وتحقق ذلك، كانت شخصية كاريس بشار.

كما أكدت على وجود الثقة بينها وبين الممثلات، لذا، يتركن لها المساحة الخاصة لتعمل وفق طريقتها، مشيرة إلى أن هذا ما يصنع النتيجة الجيدة لافتة إلى ضرورة وجود النقاشات والتفكير بينهم وحصد الآراء. ونفت وجود الغيرة بين الممثلات، بل تواجدت المحبة والروح الواحدة ليكون الهدف هو إظهار الجميع بصورة لائقة.

وكشفت عن صداقتها مع عدد من الفنانين منذ زمن بعيد، وهذا ما يجعل علاقتها مع الجميع لطيفة، لافتة إلى أن اجتماعها مع الفنانة قمر خلف سابقًا في سباعية "بكرا بيجي نيسان"، والعودة للعمل سويًا في "سوق الحرير"، كان مختلفًا كون مكياج خلف في السباعية كان هادئًا وغير محسوس وبسيطًا جدًا، وهذا ما جعل الجمهور يحب الإطلالة، لكنها ابتعدت في "سوق الحرير" عن إطلالة خلف السابقة، لتبتعد عن الشبه بينهما تمامًا لاختلاف الشخصيات.