يدفع ضغط التصوير والمواعيد في بعض الأوقات، العديد من النجمات إلى الظهور على شاشات التلفزة وصفحات المجلات والصحف، بشكل صادم للجمهور، خاصة في ما يتعلق باختيار الإطلالات أو عند وضع المكياج.

وتكشف فلاشات الكاميرا على السجادة الحمراء، العديد من الأخطاء التي ترتكبها الفنانات في عملية وضع المكياج على وجوههن، وهي أخطاء بالكاد تقع فيها الفتيات العاديات أو المبتدئون في عالم التجميل.

وتعتبر النجمة الأمريكية، أنجلينا جولي، (45) سنة، من أشهر الممثلات اللواتي ظهرن بمكياج غريب، حيث ظهرت علامات البودر على وجهها وذقنها بالتحديد وكانت أفتح كثيراً من لون بشرتها الطبيعي وعلى ما يبدو أن مسؤول المكياج نسي تنسيق البودر حول الفم والذقن.

وتكرر الخطأ نفسه مع النجمة إيفا لونجوريا (45) سنة، حيث ظهرت في إحدى المرات بسيارتها مع بودر كثيف تحت العين، وكان يمكن لأي شخص أن يلاحظ طبقات المكياج غير المتناسقة حول عيونها.

أما بالنسبة للمغنية العالمية أدريانا غراندي (27) سنة، فقد كانت مشكلة المكياج لديها أكبر بكثير من عند زميلاتها، إذ ظهرت في إحدى المناسبات بعد أن وضع لها مسؤول المكياج درجة كريم أساس مختلفة تماماً عن درجة بشرتها.

ومع فستان مكشوف الأكتاف الذي ارتدته غراندي، ظهر التفاوت الكبير بين لون البشرة الطبيعي ودرجة كريم الأساس الذي استخدمته.

وتعرضت كريستينا اغيليرا (39) سنة، لموقف حرج مع أحمر خدود غامق جداً تم وضعه في عدد من الأماكن الخاطئة أبرزها الجبهة، وبدت في مظهر غريب ومرعب حقاً ولم تلاحظ الأمر سوى أمام الجمهور.

بدورها، تعرضت الممثلة درو باريمور، (45) سنة، لمشكلة كبيرة مع كريم الأساس، حيث اعتمدت على كريم أساس أفتح بكثير من لون بشرتها الطبيعي فظهرت وكأنها ترتدي قناعاً مرعباً، وكأنها لم تنظر إلى المرآة قبل وصولها للمناسبة التي كانت قد شاركت بها آنذاك.

المشكلة تصبح أكبر عندما يكون المكياج ككل (البودر، كريم الأساس، الألوان) خطأ كبيراً مثل ما حدث مع تايرا بانكس (46) سنة، فألوان المكياج لم تكن متناسقة، فبين أحمر الشفاه الفوشيا و ظلال العيون باللون الأخضر الغامق بدت بانكس بمظهر مرعب وكأن مسؤول المكياج كان فقط يرغب في الانتقام منها.