حب ورومانسية

25 أكتوبر 2022

كيف تتصرفين لو أن مَن تحبينه يُخفي ارتباطكما عن المقربين إليه؟

حال ارتباطكِ عاطفيا بشخص ما، فإنك قد تكتشفين مع الوقت أنه من النوع الذي يميل لإخفاء تفاصيل حياته العاطفية عن أقرب المقربين إليه، في الواقع أو على السوشال ميديا.

وهي الوضعية التي من شأنها أن تزعج أي امرأة بطبيعة الحال، لأنها تجعلها تشعر بحالة من الشك والريبة، وربما يصل بها الحال إلى حد فقدان الثقة تماما في الطرف الآخر.

ويمكن بسهولة على أي امرأة اكتشاف ذلك الطابع الذي يعرف بالانجليزية باسم "stashing" أو الميل لإخفاء الحبيب عن المقربين، سواء من الأصدقاء أو أفراد العائلة.

ما هي عادة إخفاء الحبيب عن الدائرة المقربة؟


تلك العادة تحدث حين يتخذ الرجل قراره بإخفاء ارتباطه العاطفي بالطرف الآخر حتى عن أقرب المقربين إليه، سواء كان ذلك في الحياة الواقعية أو على مواقع التواصل الاجتماعي.

لمَ يلجأ الرجل لهذا التصرف؟





رغم عدم وجود ما يبرر حدوث ذلك، إلا أن خبراء متخصصين في العلاقات الأسرية والزوجية أوضحوا أن هناك عدة أسباب أو عوامل ربما تقف وراء إقدام الشخص على ذلك:

1- وجود مشاكل بينه وبين أفراد أسرته.

2- عدم شعوره بالجدية في مستقبل علاقته بالمرأة التي يرتبط بها.

3- ارتباطه بعلاقة أخرى في الوقت نفسه.

وتابع الخبراء بقولهم وإنه ورغم عدم وجود أي مبرر لإقدام الرجل على تصرف كهذا، لكن الكشف عن تلك الأسباب ربما يساعدك على فهم كامل التفاصيل واتخاذ ما يناسبك من قرارات.

كيف تتصرفين في مواجهة ذلك؟





قال الخبراء إنك تكونين مطالبة في تلك الحالة بما يأتي:

- الاستفسار منه بشكل مباشر عن أسباب عدم سماحه لك بمقابلة المقربين منه.

- المتابعة معه لإعطائك المزيد من التفاصيل عن دوافعه وراء ذلك.

- التقرب منه لمحاولة فهم بعض الأبعاد التي قد يحاول إخفاءها عنك.

ما الذي يجب عليك فعله لو تعرضت للأذى جراء ذلك الأمر؟

لو فعل هذا الشخص ثمة شيئا يؤذيك أو يضرك، أو كانت طريقته معك غير داعمة، أو تفتقر لأسس التفاهم، فمن ثم يجب عليك أن تعيدي النظر في تلك العلاقة ككل، لأنك يجب أن تتعاملي مع الأمر بشفافية ووضوح، لأنك ستكونين المتضرر الأول والأخير جراء ذلك.

ونبّه الخبراء من خطر تنحية مشاعرك جانبا، أو محاولة تجاهلها، لأن ذلك شيء غير مقبول، وفخ يجب عليك عدم الوقوع فيه، حتى لا تتحولي إلى ضحية ويتم التلاعب بك وبعواطفك.

وعليك أن تتذكري أنه حال كان الطرف الآخر مهتما بك فعليا، فلن يسمح بتركك في موقف كهذا، ولو كانت لديه ظروف قهرية تمنعه من تقديمك لعائلته وأصدقائه، فإنه لن يمانع التحدث معك، وإبداء الجاهزية لاتخاذ خطوات أكثر ايجابية في العلاقة مع الوقت.

لكن فيما عدا ذلك، فاعلمي أنك تستحقين فرصة أفضل مع شخص آخر لديه الجاهزية لاحتوائك بمشاعره في السر والعلن، وهو ما يجب عليك أن تفطني إليه وتتعاملي على أساسه.