حب ورومانسية

7 أكتوبر 2022

خمسة أنواع من العلاقات الرومانسية.. أيها يناسبك؟

ننظر إلى العلاقات الرومنسية فنرى طيفا واسعا من التجارب المختلفة: بعضها علاقات قصيرة، وأخرى مملة، وبعضها يعاني من صراعات كبيرة رغم الجاذبية القوية بين طرفي العلاقة، فيما أُخرى دافئة مستقرة، مقابل علاقات يتعذّر حصرها تحت مسمى مُتّسق. لكن الواحد منّا مضطر لأن يحدد ويختار ما يبدو أكثر صحة بالنسبة له.

مجلة "سايكولوجي توداي" عرضت على موقعها الإلكتروني دراسة أكاديمية أخيرة اجتهد فيها باحثان لاستكشاف الأنواع المختلفة من العلاقات وكيفية ارتباطها برفاهية طرفي العلاقة.

قاما بقياس ديناميكيات العلاقات مثل الدفء والدعم والتفاعلات السلبية والرضا. كما تم أيضا قياس جوانب أخرى من هيكل العلاقة، مثل الالتزام، وطول العلاقة، ومدى دمج الشركاء في حياتهم.

وبجمع هذه العوامل معا أظهرت الدراسة أن هناك خمسة أنواع رئيسية من العلاقات، كالتالي، يمكن ان نختار منها ما يناسبنا:

1- سعداء ومستقلون





كان هؤلاء الأزواج دافئين وداعمين لديهم مستويات منخفضة من التفاعلات السلبية. يظنون أن هناك فرصة جيدة للزواج، لكنهم لم يقرروا بعد. ومقارنة ببعض أنواع العلاقات الأخرى، فإن هؤلاء لا يقضون الكثير من وقت فراغهم معا. هذه الفئة غالبا من الشباب، ومن المرجح أن يكونوا طلابا جامعيين.

2- سعداء وداعمون





هذا النوع من العلاقات هو الأكثر شيوعا. كان الأشخاص في هذه المجموعة يشبهون كثيرا الأزواج السعداء والمستقلين. وكان الفارق الوحيد هو مقدار التآلف في حياتهم. فالأشخاص في هذه المجموعة يعيشون مع شركائهم بسعادة ويقضون الكثير من وقت الفراغ معا. كانوا أيضا أكبر سنا وهم معا منذ فترة أطول قليلا.

3- علاقة استكشافية





غالبا ما يكون الأفراد في هذه المجموعة في بداية علاقة جديدة. لم يمضيا معا وقتا طويلا. كانت تفاعلاتهم في التجربة البحثية أقل إيجابية قليلا من المجموعات السعيدة والمستقلة أو السعيدة والموحدة. هؤلاء الأشخاص ظلوا يحاولون تقرير ما إذا كانوا سيلتزمون بشركائهم. إنهم يمرون بمرحلة يريدون فيها اكتشاف بعضهم البعض وتعلم ما يريدون من العلاقة.

4- العالقون





هؤلاء ليس لديهم نفس التفاعلات الإيجابية مثل الأزواج السعداء. وهم غير راضين عن علاقاتهم. وعلى الرغم من أنهم معا منذ فترة طويلة إلا أنهم لم يقرروا بعد ما إذا كانوا يريدون الزواج من شركائهم، ويبدو أن هؤلاء يتحركون في علاقة غير سعيدة مع خطط مستقبلية غير واضحة، ولكن أيضا ليس لديهم استراتيجية واضحة لإنهاء العلاقة.

5- العلاقة ذات المزاج المتقلب





هذه العلاقة هي مزيج رائع من الدفء والدعم والكثير من التفاعلات السلبية. كان هؤلاء الأشخاص راضين عن علاقاتهم. لكن رغم أنهم يعرفون بعضهم ويلتقيان معا منذ فترة طويلة، فقد كان لديهم أيضا أعلى معدل لدورة الانفصال والعودة معا. وهؤلاء الأزواج متقلبون قليلا، وهو أمر قد يكون جيدا لبعض الناس وليس للجميع.

وتخلص الدراسة بشأن العلاقات الرومانسية إلى أنه لا يوجد نموذج مثالي لها يرضي مختلف الفئات. شيء واحد مشترك ولا يختلف عليه اثنان وهو ان تكون العلاقة صحية وخالية من الإساءة.

وفيما عدا ذلك فإن الأنماط والامزجة تتفاوت. إضافة إلى ما سبق من أنماط العلاقات هناك مجموعة واسعة من بدائل العلاقة الرومانسية التي تنجح مع أشخاص ولا يستسيغها آخرون ممن يحب وجود الشريك دائما في حياته، فيما البعض الآخر يحب المزيد من الاستقلال.

شيء واحد خرجت به الدراسة واعتبرته جامعا مانعا لا يحتمل الجدل: اختاري ما تشائين من العلاقات التي سبق الإشارة لها في الدراسة البحثية، لكن لا تترددي ولا تتركي الأمور عالقة. "الحسم ضروري لتحديد نوع العلاقة التي تفضلينها، وعدم التردد أمر جذري لنجاحها أيا كان نوعها".