حب ورومانسية

15 أبريل 2022

قواعد تساعدكِ على إرجاع المياه لمجاريها بينكِ وبين حبيبكِ السابق

من وقت لآخر، قد تتأثر علاقة الأشخاص ببعضهم البعض، وفي مقدمة هذه العلاقات علاقة المرأة بحبيبها، خطيبها أو زوجها، وقد تتعقد الأمور أحيانا، ويكون الانفصال هو القرار الأخير.
لكن لدوافع كثيرة على رأسها الحب والعشرة، ترغب المرأة أحيانا في إعادة المياه لمجاريها، ولهذا تكرس وقتها وجهدها من أجل العودة لحبيبها، وإعادة علاقتهما للحياة من جديد.
ونستعرض معكِ فيما يلي مجموعة قواعد تساعدكِ على إرجاع المياه لمجاريها بينكِ وبين حبيبك:
التمهل وعدم الاستعجال




رغم تفهم فكرة التلهف للعودة إلى الحبيب مرة أخرى، لأسباب كثيرة ومختلفة، لكن خبراء العلاقات ينصحون بتجنب الاندفاع والانجراف وراء العاطفة من جديد؛ إذ إن الإجراء الأصح والأسلم في تلك الحالة هو التمهل ومنح نفسك الوقت للعودة بعقلانية وهدوء.
تحديد ما الذي تريدينه بالضبط
هذه هي فرصتكِ التي يجب عليكِ استغلالها بإلقائكِ كافة أوراقكِ على الطاولة، بمعنى أنكِ مطالبة هذه المرة بالتحدث صراحة وبشكل واقعي عما تحتاجينه لتكوني سعيدة في العلاقة.
التعامل مع الأمر على أنه فصل جديد في علاقة قديمة
صحيح أنكِ كنت مرتبطة به من قبل، لكن الناس يتغيرون مع الوقت؛ ولهذا ينصح بضرورة محاولة التعرف عليه من جديد لتكتشفي المزيد عن طباعه وسلوكياته الحالية، لاسيما من المعروف أن النساء عادة ما يتعلقن بانطباعاتهن الأولى عن الناس.
التحدث عما فعلتيه وقت انفصالكما
لا مانع من إخباره ما إذا كنت قد ارتبطت بشخص آخر وقت انفصالكما، لكن دون الخوض في التفاصيل، فالمصارحة هنا مطلوبة، حتى لا تباغتكما أية مفاجآت في طريق العودة، وحتى يكون بمقدوركما التعامل مع أية هواجس أو أفكار قد تضر بكما مجددا.
التحدث عن أسباب رغبتك في العودة




المصارحة هنا مطلوبة أيضا بغية تمهيد الأمور والتحضير للعودة على أسس واضحة وسليمة، ومن أبرز الأسباب التي قد تدفعك للعودة هو رغبتك في الاستفادة مرة أخرى من أشياء صحية أو ايجابية، كانت تتميز بها علاقتك مع الحبيب أو الشريك السابق.
الإنصات لإحساسك الداخلي
لا داعي لتكرار أخطاء الماضي، فإن كان قد سبق لك تجاهل أحاسيسك الداخلية تجاه أمور معينة، فعليكِ أن تعيدي حساباتك، حتى لا يتكرر الانفصال مرة أخرى، وتدخلي في دوامة.
مواجهة المشكلات القديمة
الاستعداد لمواجهة أسباب الانفصال، أو بمعنى أدق المشكلات القديمة التي دفعتكما لعدم إكمال العلاقة، وهي خطوة مهمة وضرورية على طريق العودة، لضمانها عودة صحية، وهو ما ينصح بالإقدام عليه وكليكما في حالة هدوء واسترخاء، دون شد وجذب.
إجراء دردشة لتعزيز الثقة وبنائها من جديد
من الضروري بعد ذلك محاولة بناء جسور الثقة التي فُقِدَت في مرحلة العلاقة الأولى، وهو شيء مهم؛ لأن الثقة هي أساس نجاح أي علاقة، وبالتالي يجب الاهتمام بها جيدا، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن المسألة ستتطلب من كليكما بعض الجهد لتكلل بالنجاح.
الاستعداد للصفح وفتح صفحة جديدة




في تلك المرحلة، لابد وأن تتحلي بقدر عال من التسامح، وأن تكون لديك رغبة للصفح وفتح صفحة جديدة، قائمة على الود والحب، بعيدا عن أية شوائب أو ذكريات سيئة سابقا.
استجماع الأفكار قبل طرحها
لا داعي أبدا لمصارحة الحبيب أو مواجهته بأية أفكار سيئة عن علاقتكما السابقة حال مجيئها على بالك؛ لأن الهدوء في تلك المرحلة مطلوب؛ منعا للتورط في نقاشات غير مجدية.
عدم توقع موافقة المحيطين بك على قرار العودة
وهو شيء بديهي، ويجب أن يكون متوقعا من جانبك؛ ولهذا يجب أن تكوني متأهبة لتحمل قرار العودة على مسؤوليتك الخاصة، بغض النظر عما قد تسمعينه منهم بحق حبيبك.
تذكري أنك ما زلت مع نفس الشخص الذي لطالما أحببتيه
صحيح أن الناس يتغيرون مع الوقت، لكنهم عادة ما يبقون كما هم، وهو ما يعني أنك مطالبة بالتأهب للتكيف مع احتمالية أن حبيبك السابق لا يزال يقوم ببعض العادات التي لم تكن تروق لك من قبل؛ ولهذا يجب مراجعة نفسك جيدا، حتى لا يضيع الوقت عليك مجددا.