حب ورومانسية

14 فبراير 2022

محتالون يدّعون الرومانسية يسرقون ملايين الدولارات في عيد الحب

تحوّل عيد الحب لفرصة لسرقة ملايين الدولارات، بعد أن استغل البعض هذه المناسبة الرومانسية للإيقاع بضحاياهم، نظرًا لانتعاش سوق الهدايا لتحقيق مبيعات أكثر من أيام العام العادية.
مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI كشف أن محتالين يدّعون الرومانسية تفاعلوا في أيام ما قبل عيد الحب عبر الإنترنت، وأوقعوا بضحاياهم عن طريق العملات المشفرة، من خلال إغراء الضحايا بالاستثمار أو تداول هذه العملات لسرقة بياناتهم المالية.
وأوضح المكتب أن وحدة جرائم الإنترنت التابعة له توصلت إلى أن عمليات الاحتيال الرومانسية كما أسمتها، بلغت 64 مليون دولار في هذه السنة في شمال ولاية كاليفورنيا وحدها، وهي ضعف تقريباً ما تم رصده في العام الماضي.
ونشطت عمليات الاحتيال من خلال العملات المشفرة، في الآونة الأخيرة، ففي نهاية العام المنصرم تم ضبط شاب كندي متهم بسرقة عملات مشفرة بقيمة 46 مليون دولار كندي (36.5 مليون دولار) من ضحية أميركية، في أكبر عملية سرقة في مجال الأصول المشفرة قام بها شخص واحد، وفقاً للشرطة في مدينة هاميلتون، بالقرب من تورنتو.




 
وذكرت الأجهزة الأمنية وقتها أن الضحية استُهدف من خلال عملية احتيال عبر الهاتف تُعرف باسم مبادلة بطاقة SIM، حيث يقوم محتال باختطاف رقم هاتف عميل لاسلكياً لاعتراض طلبات المصادقة الثنائية والوصول إلى حسابات الضحية.
كما صادرت عملات مشفرة تقدر حالياً بأكثر من 7 ملايين دولار كندي.
وتحولت فكرة تحويل يوم عيد الحب إلى يومٍ تجاري بصفة رئيسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الوقت الذي بات فيه إهداء الحبيب بطاقة معايدة في عيد الحب تقليداً متبعاً منذ قرون بإنجلترا، مكان نشأة العطلة بالأساس، لم يتحول عيد الحب، وفقاً لمكتبة الكونغرس الأمريكي، إلى الطفرة التجارية التي أصبح عليها إلا بعد تجديد فكرته وعبورها المحيط الأطلسي في منتصف القرن التاسع عشر.
وانضم التجار من خارج صناعة بطاقات المعايدة، مثل تجار المجوهرات وبائعي الزهور والحلوانيين، إلى ركب عيد الحب.
وتعد المتاجر متعددة الأقسام وجهة التسوق الأكثر شعبية في عيد الحب، ووفقاً لتقارير الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة، في الولايات المتحدة.