حب ورومانسية

14 فبراير 2022

في حال نسيتم هدية عيد الحب.. تحججوا بهذا العذر فورا

ربما يجد بعض الأزواج أنفسهم في ورطة عند استيقاظهم صبيحة يوم عيد الحب، الذي يوافق الـ 14 من فبراير من كل عام، باكتشافهم أنهم لم يشتروا هدية لنصفهم الآخر.
لكن لا داعي للقلق؛ إذ يمكن لأي زوج أو زوجة الخروج من تلك الورطة بطريقة ذكية، على الأقل هذا العام، بعدما أشار باحثون إلى أنه بالإمكان التحجج بالتغيرات التي تسببت فيها جائحة كورونا، وتأثيراتها الممتدة إلى الآن على حالتنا النفسية والمزاجية، خاصة وأن هناك دراسات تؤكد أن مشاعر الحزن أو القلق المصاحبة لتلك الجائحة تجعل الأشخاص أكثر ميلا للنسيان وافتقار القدرة على تذكر تنفيذ المهام اليومية.




وتوصل فريق بحثي من جامعة "أبردين الأسكتلندية" لتلك النتيجة بعدما طلب من بعض الأشخاص المتطوعين أن يوضحوا حالتهم المزاجية ويكشفوا عن حقيقتها في الوقت الذي يكونون مطالبين فيه في اللحظة ذاتها أن يقوموا بإرسال رسائل في أوقات معينة من اليوم.
وأظهرت النتائج التي توصل إليها الباحثون بهذا الخصوص أنه مع تغير الحالة المزاجية للمتطوعين من وضعية أكثر سلبية لوضعية أكثر إيجابية، فإنهم كانوا أكثر قدرة على تذكر قيامهم بالمهام اليومية؛ ما يؤكد مدى ارتباط وضعية الحالة المزاجية بالنسيان.




وتعد تلك الدراسة، التي نُشِرَت مؤخرا بمجلة علم النفس المعرفي التطبيقي، هي أول دراسة توضح مدى تأثير الحالة المزاجية على الذاكرة في ظروف الحياة الواقعية المختلفة.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن دكتور فرانسيسكو بوبيلو، الذي شارك في إجراء تلك الدراسة، قوله "تلك النتائج التي توصلنا إليها تمثل جزءا آخر من اللغز الذي يبين مدى قوة الحالة المزاجية الإيجابية ودورها في مساعدتنا على تذكر وتنفيذ المهام".
وواصل بوبيلو بقوله "ونعم، حقيقي، ربما لو نسيتِ مناسبة خاصة، أو نسيتِ يوم عيد الحب، فيمكنك الخروج من تلك الورطة عبر التحجج بتداعيات الكآبة التي سببتها كورونا".
فيما قالت دكتور كاترينا سكنيتزسبان، التي شاركت هي الأخرى بالدراسة، إن مغادرتنا مقر العمل ونحن في حالة مزاجية سعيدة يوم عيد الحب تسهل علينا تذكر شراء بعض الزهور أو أي هدية أخرى ونحن في طريقنا للمنزل كي نقدمها للطرف الآخر بتلك المناسبة.