لعل من الأمور التي تشعر فيها المرأة بقدر كبير من الحرج هو اللحظات التي تجد فيها نفسها مضطرة لرفض طلب الارتباط برجل معجب بها، حيث تتمنى في مواقف كهذا أن تتجنب إيذاء مشاعره أو إحراجه حتى لا تبدو هي الطرف السيئ في الأخير.

وأشارت بحوث أجريت حول هذا الموضوع إلى أن رفض الأشخاص والاعتذار لهم عن طلب الارتباط بهم أو الدخول معهم في علاقات عاطفية عادة ما يكون أمرا صعبا.

وهنا يتعين على المرأة أن تدرك بعض المفاهيم والأمور التي تساعدها على إخبار الطرف الآخر بالرفض لكن بطريقة لا تضر بمشاعره أو عواطفه أو تقلل من ثقته بنفسه.

وللمرأة أن تتعلم في الوقت نفسه أن تتعامل مع الموقف بهدوء ودون حساسية؛ فالمسألة كما هي صعبة، فهي بسيطة أيضا، ويمكن تجاوزها بتعلم بعض المفاهيم والأفكار.

وفيما يأتي 5 قواعد يتعين عليك معرفتها عند رفضك الارتباط بأحد:

التعود على قول كلمة "لا"

وهي مسألة بسيطة يمكنك تعويد نفسك عليها شريطة قولها بقدر من اللطافة والكياسة، فكلمة "لا" ليست بالضرورة علامة على وجود سلوك سيئ أو وقح، بل يمكن قولها بكل هدوء دون حساسية أو إحراج ليتقبلها الطرف الآخر دون مشاكل، وهو ما يتعين عليك أنت أيضا أن تعرفيه وتتعاملي على أساسه.

التجهز لاحتمال تقدم أحد لطلب الارتباط بك في أي وقت

وهو أمر يتعين عليك الاهتمام به، فلا داعي لاستبعاد احتمال كهذا كما تفعل كثير من النساء، والأصح أن تكوني متأهبة لموقف كهذا حتى يكون بمقدورك التعامل بشكل صحيح وعلى أساس سليم في الأخير.

تعلم الرد بجمل تأكيدية حاسمة بعيدا عن مشاعر التردد أو الخوف

جزء كبير من التخوف من التلفظ بكلمة "لا" ينبع من الخوف من فكرة إحراج الرجل، ولهذا يتعين عليك اكتساب مهارة الاعتذار والرفض مع إعطاء التأكيدات التي توضحين بها وجهة نظرك بخصوص تلك العلاقة دون أن تشعري بقلق أو خوف من الطرف الآخر.

عدم قول جملة "أنا آسفة"

فالخبراء يرونها جملة في غير محلها؛ إذ لا تقدم أي إفادة في واقع الأمر، فلا يوجد شيء يجب أن تعتذري من أجله، كما أن اعتذارك عن الارتباط أو الدخول في علاقة لا يعني أنك امرأة سيئة أو ما شابه، وهو ما يجب أن تدركيه.

الحذر من التلاعب بمشاعرك وخطر استغلالها

والحقيقة التي يجب أن تنتبهي إليها هي أن هناك بعض الرجال غير المسؤولين لا يشغلهم سوى الإيقاع بالنساء بغرض استغلالهن، وهو ما يجب أن تحذري منه أيضا حتى لا تتعرضي لمشكلة أكبر حال تورطك بالعلاقة.