كلما مرت السنوات أثبتت المرأة ذاتها، وحققت نجاحات تلو الأخرى، لثقتها الزائدة في إمكانياتها، ورغبتها في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، لكن سيظل الرجل كما هو، يسعى للريادة، ولا يرضى بأن يكون في المرتبة الثانية.

ليس من السهل تقبل الرجل لنجاح المرأة وتفوقها عليه، لا سيما إذا كانت شريكته، فربما يشعر بالنقص والغيرة ويتعامل معها بشكل منفر ولا يقبل بذلك مطلقًا، فكيف تتصرفين في هذه الحالة، حتى توازني بين نجاحك في العمل، واستمرار علاقتك بشريكك دون منغصات؟ تابعي القراءة وستعرفين الإجابة.

حافظي على مبدأ التواصل

احرصي على مناقشة شريكك، في الأمور المتعلقة بعملك، وشاركيه الرأي، لتوطيد التقارب الفكري بينكما، وخصصي وقتًا كافيًا للتحدث معه، كي لا يشعر بأنه على هامش حياتك، وينبغي عليك إظهار مدى أهميته في حياتك.

لا تتباهي بنجاحك أمامه

ليس بالضرورة أن يكون نجاحك، على حساب فشل شريكك، لذا لا تقارني نفسك به طيلة الوقت، ولا تشعريه بأنك في القمة، وهو ما زال في القاع، اجعليه يشعر بأن نجاحك جزء أصيل، من دعمه لك وأنه لولاه، لما وصلت لهذه المكانة المرموقة.

لا تهملي بيتك بسبب عملك

حاولي الفصل بين عملك ومنزلك، ولا تتخطي آراءه، أو تسفهي منها، ولا تقللي من شأنه.

شاركي في النفقات

طالما ترقيت في عملك، وأصبحت تحصلين على راتب أعلى من زوجك، فلا بد من مشاركتك في النفقات المنزلية، أو بالأحرى تدفعين أكثر منه، قد يرفض شريكك هذا المبدأ، لكن اعرضي عليه بإصرار، وحاولي التوصل لحل مرض لكليكما.