حب ورومانسية

29 يوليو 2018

ممارسات بين الزوجين تُعيق نجاح حياتهما.. تعرفي إليها

استطاع الدكتور جون كيري المتخصص في شؤون العلاقات الإنسانية من خلال كتابه: "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" رصد أهم المشكلات والممارسات الأساسية التي تعترض الأزواج على حد سواء. فما هي تلك المشكلات؟

تتصرُّف المرأة وكأنها أمّ زوجها وتُعامله معاملة الأطفال



بيّن كيري في كتابه، أن الإكثار من الشيء والإلحاح يؤديان في النهاية إلى ضيق الطرف الآخر، لشعوره بالكبت ومحاصرته من الطرف الآخر.

فعندما تعتقد الزوجة أن زوجها لا يستطيع الاعتناء بنفسه وترتيب حياته وحده، لكونه غير مؤهل لذلك، ويحتاجها في تدبير حياته، يعد من الأخطاء المدمِّرة لحياتها، ومن الخطأ معاملته كالأطفال.

الرجل بطبيعته يحب الاختصار

في أثناء نقاش الزوجة عن قضية معينة فإنها تبدأ بذكر تفاصيل مملة لا تشكل أهمية أو قيمة في الأساس عند زوجها، في ما هو يستمع لها على مضض محاولاً ضبط أعصابه، إذ يحب أن يصل إلى لب الموضوع مباشرة دون لف ودوران.

تفكيره صامت



بحسب كيري، فإن الرجل عندما يفكر لا يتحدث بل يلتزم الصمت وينشد الراحة والهدوء حتى في حالة تعبه وإجهاده، بخلاف الزوجة التي تفكر وتتحدث في اللحظة نفسها، بحثاً عما يخفف من معاناتها بعد غيابه عنها ساعات طويلة، وهذا ما يُزعجه، ويكدّر صفو حياتهما.

يرفض توجيه النصح والمشورة

كقاعدة أزلية، يخاف الزوج بشكل عام من الفشل، فعندما يخطئ أو تواجهه مشكلة معينة، فإنه يرفض نُصح زوجته له، كما تُغضبه وتُشعره بمحاولة التقليل من قدرته على حل المشكلة، وإن كان تصرفها بدافع الحب والحرص والمشاركة، لكنه يفسر تصرفها بإهانته لطالما لم يطلب منها المساعدة.

الزوجة تحب تغيير زوجها



بخلاف الرجل الذي يحب زوجته على ما هي عليه، بلا تغيير، بل يتكيف مع طبائعها ونفسيتها، أما بالنسبة لها فإنها تسعى لتغييره بصورة لا يقبلها، فتبدأ المعاناة بينهما، جراء حب سيطرتها عليه.

الحاجة للحب والعاطفة

يؤكد كيري أن الزوجيْن يحتاجان للعاطفة، وإن كان احتياجه يختلف عن احتياج زوجته، ما ينذر بالمزيد من المشاكل وتعقيد الحياة الزوجية أكثر، نتيجة عدم فهم نفسية الآخر والجهل بطرق العلاج.

فعندما يحاول الزوج إسعاد زوجته يقدم لها ما يحتاجه من العاطفة وليس ما تحتاجه هي منها، لعدم معرفته باحتياجاتها الحقيقية.

توجيه اللوم والانتقاد

يلوم الزوج زوجته على عدم تقديره لما تقدمه له، وهذا الأمر يجعله غير مبالٍ، فضلاً عن كره انتقاده ولومه وتوجيه الإرشادات والنصائح.