حب ورومانسية

18 يوليو 2018

هكذا يُخبركِ جسدكِ بأنّ حُبكِ له "انطفأ"!

الوقوع في الحبّ قد يفاجئنا، وحتى تلاشي تلك المشاعر قد يباغتنا، حيث نجد أنّ تلك الشّرارة، والحبّ الذي لطالما شعرنا بأنّه لم يعدْ موجودًا، وكأنّ شمعة قد انطفأت.

إذا شعرتِ أنّكِ بعيدة عن شريككِ، عليكِ مراقبة لغة جسدكِ، فقد تخبركِ بكلّ سهولة، ما إذا انطفأتْ شمعة الحبّ داخلكِ، وعند الوصول لتلك اللحظة، عليكِ أنْ تكوني صادقة للغاية مع نفسكِ، لمعرفة ماذا ستفعلين بعلاقتكِ.

فيما يلي، نقدّم لكِ من مجلة "باسُل"، كيف يخبركِ جسدكِ، أنّكِ لا تحبّين شريككِ كما فعلتِ من قبل:

عدم تسارع دقات قلبكِ في حضوره

مهما طالتْ سنين علاقتكما، يظلّ تأثير الشريك عليكِ موجودًا، وخاصة جعل قلبكِ ينبض أسرع، حيث يوضّح الخبراء، أنّ تسارع نبضات القلب عند رؤية شخص، أو أثناء حضوره، يعني أنّ الأدرينالين بلغ ذروته، وهي إشارة فسيولوجية، تُشير إلى أنّكِ في حالة حبّ، وعدم حدوث ذلك يعني تغيّر مشاعركِ.

قلّة التّلامس




يعدّ اللمس أحد لغات الحب الخمسة، فإذا لاحظتِ أنّكِ تنزعجين، وتريدين الابتعاد، كلّما حاول شريككِ لمسكِ، حتى لو مجرّد لمسة لطيفة وبسيطة، فذلك دليل واضح على انطفاء مشاعركِ ناحيته، بالإضافة إلى الشعور بالغرابة، وعدم الارتياح عند التّواجد في نفس المكان معه.

عدم اتّساع بؤبؤ العين

نعلم أنّه يصُعب عليكِ ملاحظة تلك العلامة بنفسكِ، ولكن الأمر يستحق الاهتمام، فكما تعلمين، العيون هي نافذة على الروح.

لقد أكّدتْ الدراسات، أنه عند التحمّس لشيء ما، أو تجاه شخص ما، يتّسع بؤبؤ العين، فإذا كان ذلك لا يحدث عندما تكونين مع حبيبكِ، فذلك إشارة على اختفاء الحبّ.

لا تشعرين بتلك الرفرفة في معدتكِ

مثل تسارع دقّات القلب. كما وتعدّ تلك الرفرفة في المعدة، التي تحدث في حضور الشريك، علامة أساسية على الحبّ، فعدم الشعور بها حتى في المناسبات المميّزة فقط، مثل ذكرى زواجكما، أو يوم اعترافكما بحبكما لبعضكما، يُشير إلى اختفاء حبّكِ لشريككِ.

طريقة تحدثّكِ معه

قد تصبح محادثاتكما مملّة، أو حادّة أكثر، عند اختفاء حبّكِ، حيث تختفي تلك الإثارة والحماس من صوتك عند محادثته، حيث تصبحين متحفّزة للغاية، وغير صبورة.

النُّفور




اختفاء الحب، يجعلكِ تشعرين بالنُّفور، والاشمئزاز من حبيبكِ، فالانزعاج، وعدم الاهتمام باللمس والتواصل الجسديّ، يُعتبر إشكالية في العلاقة، بالإضافة إلى شعوركِ بالاستنزاف جسديًا وعقليًا مع شريككِ، فلا تتردّدي من استشارة خبراء علاقات، أو صديقة مقرّبة لمعرفة ما يجب فعله.