الحب لا يعرف الحدود؛ فعندما نقع فيه، لا تهمنا المسافات لأنها تقوي العلاقة، وفي حال اضطر أحد الطرفين للانتقال لمدينة أو دولة أخرى، إما للعمل أو الدراسة، يظن كلاهما أن العلاقة مصيرها الفشل، لكن إذا كانت جادة، يدخلان ما يُسمى بـ "علاقة المسافة البعيدة".

ونشر موقع "بولد سكاي" 5 أشياء تتعلمها من علاقة المسافة البعيدة:

أن تعيش وحيداً

في بعض الأحيان، تعتمد المرأة على الطرف الآخر لإنجاز وتحقيق حتى أصغر الأشياء والأهداف، وهو ما يخنق العلاقة.

أما في علاقة المسافة البعيدة، تتعلم كيفية مواجهة بعض المواقف الطارئة في الحياة، هذا فضلا عن توفير وقت كاف لممارسة هواياتك المفضلة.

 الصبر والمثابرة

قد تستائين من الطرف الآخر حال عدم استجابته للهاتف المحمول، أو أنه نسى موعداً هاماً بينكما، لكن إذا كان في مدينة أو دولة بعيدة، ستشعرين بأهمية منحه مزيداً من الخصوصية والوقت وهو ما يعلمك الصبر والمثابرة.

 أهمية التواصل

التواصل هو ما يحافظ على استمرار العلاقة العاطفية بين الطرفين. والحبيبان اللذان يعيشان سوياً لا يدركان جيدًا أهمية التواصل في علاقتهما. اسألي أي شخص مسافر ماذا يشعر عندما يفقد الاتصال بالانترنت؟! إنه يتوق للتحدث مع حبيبته ويتواصل معها، بجانب إصراره على مشاركة كل تفاصيل حياته مع الطرف الآخر ليشعر فقط أنه معه.

 اللفتات الصغيرة

أصبح من العادي أن يتبادل الحبيبان القريبان من بعضهما الهدايا بين الحين والآخر، لكن مثل هذه اللفتة الصغيرة تحافظ على الشغف والتوهج في علاقة المسافة البعيدة وتأكيد شعور الطرفين بأنهما يفكران ببعضهما.

 قيمة العلاقة

العلاقات ليست خالية دائماً من العيوب، والحب من مسافة بعيدة يعلمك أهمية التمسك ببعضكما رغم آلاف الأميال التي تفصل بينكما، والإصرار على تخطي اختبار الزمن. وأخيراً، يعلمك قبول الشريك في الأوقات الحرجة.