ليس إلا من منطلق "الذي فات مات"، فإنه يتوجب على كل فتاة مخطوبة أن تتوقف عن سؤال خطيبها حول عدد الفتيات اللواتي عرفهنّ قبل الارتباط بها، لأن اختياره في الواقع، لم يقع إلا عليها دون غيرها من كل الفتيات اللواتي مررنَ بحياته.

ولا بد لها أيضاً أن تتأكد أن حب الفضول وحب ملكيتها لحبيبها لن يقدم لها أي فائدة من وراء إصرارها على تكرار السؤال عليه، وأنها لن تحصل على جدوى من معرفتها لماضي خطيبها، فقد يلجأ للمراوغة للحفاظ على استمرارية علاقتهما.

بالمقابل، هل تتوقع الخطيبة أن يجيبها خطيبها بكل صراحة وصدق حول ماضيه وعن علاقاته مع الفتيات في الماضي، وهل ستصدقه أم تثير الشكوك حوله؟ وهل يحق لها محاسبته على ماضيه الذي انتهى؟

للإجابة عن هذه التساؤلات أجرت "فوشيا" لقاءً خاصاً مع الباحث وأستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، لمعرفة نتائج إصرار المرأة على معرفة ماضي خطيبها..