حب ورومانسية

3 مايو 2017

من الجيد أن تفكري بشخص آخر أثناء علاقتك مع شريكك!.. هل توافقين الرأي؟!

كلنا مذنبات بالإعجاب سراً أو تخيل إقامة علاقة مع شخص أثناء وجودنا في علاقة مع شركائنا، فقد تكونين واقعة في الحب بجنون وملتزمة تماماً بشريككِ، ولكن بين الحين والآخر يأسر شخصٌ جديد انتباهك وعندها تشعرين بالذنب، وتشككين في قوة علاقتك الحالية وحبك، وتتساءلين عما إذا كنت قد بدأت تسأمين من شريك حياتك وما إذا كنتِ بحاجة إلى تطوير ودعم علاقتك أكثر، أو إذا كانت هناك مصداقية في هذا الحب أو الشهوة الجديدة وما إذا كنت ترتكبين خطيئة شنيعة بالسماح لأفكارك بالانجراف إلى شخص آخر.



ولكن وفقاً لمجلة "آي ديفا"، كثيراً ما ننسى أنه من الطبيعي أن ننجذب إلى شخص آخر غير شريكنا، وخاصة في العلاقات طويلة الأمد وأي شخص يخبرك بأنه لم ينجذب أبداً إلى شخص آخر بينما كان في علاقة فهو يكذب فهذا يحدث كثيراً، ولكننا لا نتحدث عن ذلك، لأننا نعتقد أنه غير أخلاقي، ونفترض أن هناك شيئاً مفقوداً في علاقتنا لحدوث ذلك.



الانجذاب لشخص آخر أمر طبيعي، والتفكير فيه يعد أمراً طبيعياً أيضاً، وهذا لا يعكس أي نقص في علاقتك، فبقاؤك مع شريككِ يوماً بعد يوم رغم الإغراءات يعني أن علاقتك أقوى.

ومع ذلك، يشكل هذا الانجذاب خطراً على العلاقة عندما نجهل وقت التوقف، فقد تسمحين لأفكارك بالتطور وقد تقررين التحدث معه، أو مغازلته من حين لآخر. وهذا مقبول ولكن في تلك الأثناء تُلح عليك فكرة: ماذا لو لم أستطع السيطرة على شعوري وأخطأت؟ قد يكون الخوف هو ما يعبث بفكرك.



وبالطبع هذه هي بداية معظم العلاقات العاطفية الخارجة عن الزواج، حيث يبدأ الأمر بالتفكير غير المؤذي والقليل من الحديث والمزاح قبل تطور العلاقة للشهوة، أو حتى تصبحين عالقة بين شخصين تحبينهما، ولذلك عندما تبدئين في التشكيك بصحة أفكارك، يكون ذلك بمثابة إنذار يحذر من احتمالية تطور الأمر إلى خطر على علاقتك.