كلمة أحبك بمثابة الميثاق الذي يترتب عليه خطوات أخرى لا تقل أهمية عنها، لأنها قد تؤدي لبناء حياة جديدة، فهذه الكلمة هي  بمثابة الدعامة لتلك الحياة. لذا عليكِ سيدتي عند سماع هذه الكلمة أن تتريثي قبل الرد، ولا تُطلقي لقلبك العنان لينجرف وراء كلمة دون أن تطمئني لكل ما هو قادم.

السؤال المهم هنا ماذا تفعلين عندما تسمعين هذه الكلمة من شخص ما؟ ربما تسرع بالتفوه بها، كون علاقتكما لم تأخذ الوقت الكافي، فهي ما زالت تخطو خطواتها الأولى وربما لم تتجهزي بعد لسماعها ولم تعرفي كيف تتصرفين.

لذا، نحن في "فوشيا" وضعنا أنفسنا مكانكِ وسنعرفكِ ما هو التصرف الصحيح، وفقاً لما جاء في مجلة "جلامور" النسائية.

في حال كانت علاقتكِ بهذا الشخص عابرة، عليك التحفظ قليلاً عند أي خطوة تجاه هذه المشاعر، أما إذا كنت قد وقعتِ في حبه بالفعل، عليكِ وضع بعض التعقيدات في البداية.

وتقول الدكتورة كارين أندرسون، أخصائية علم النفس: "من الصعوبة تقبل التسرع في الإفصاح عن المشاعر في وقت مبكر، ولكن المسألة أسهل بكثير إذا كنت على الإيقاع نفسه".

وتوصي أندرسون بأن تحاولي الرد بطريقة أخرى، أي أن يكون الرد بالتعبير عن شعورك بالسعادة لسماع ذلك، وأنك متحمسة حقاً مثله، ولكنك تريدين فقط أن تسير الأمور بشكل طبيعي لأن التخطيط للمستقبل يستلزم المزيد من الوقت.

وأوجزت أندرسون أنه مهما حصل لا تقولي أحبك دون أن تشعري بالمعنى الكامل للكلمة، لأنك إن فعلت ذلك ستكونين خائنة لأمانة الكلمة والعلاقة بأكملها، كما عليكِ معالجة الأمر بمزيد من المصارحة، فالأمر لا يحتاج منك كل هذه الحيرة فقد تكون طريقتك في التعبير عن نفسك هي ما جعلت هذا الشخص يتسرع قبل الآوان، وبدلاً من التخوف من المفاجأة خذي وقتك قبل الرد واختبار مشاعرك أولاً.