منوعات

31 مايو 2022

فيديوهات غريبة لنجل الوزيرة المصرية المتهم بجريمتي قتل في كاليفورنيا

يواجه ابن وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم، تهمة خطيرة بقتل شابين من جيله في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وقبل أيام، أصدرت الوزيرة مكرم بيانا أوضحت فيه أنه عائلتها تمر بظروف قاسية، بعد اتهام ابنها رامي منير فهيم بجريمة قتل في الولايات المتحدة، حيث قالت: "أنا وأسرتي نتعرض لمحنه شديدة، وبنمر بوقت عصيب على إثر اتهام ابني بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة الأمريكية، هذا الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية ولم يصدر به حكماً قاطعاً حتى الآن".




وفور إعلانها هذا، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالبحث والحديث عن تفاصيل تلك الجريمة، فتبين أن ابن الوزيرة رامي هاني منير فهيم (26 عاما)، متهم فعلا بجريمتي قتل عمد، واحدة لزميله السابق في العمل يدعى جريفين كوامو (23 عاما)، وأخرى لزميله في السكن جوناثين بام (23 عاما).




ومن خلال متابعة صفحات رامي وفيديوهاته في السوشال ميديا، قال عدد من المعلقين إن تصرفات الشاب تبدو غريبة ومريبة؛ الأمر الذي قد يدل على أنه يعاني من اضطراب نفسي أو ما شابه.


وفي تفاصيل الواقعة، اتصل أحد الأشخاص من الجيران بالشرطة في 18 أبريل المنصرم، وطلبوا منهم الحضور إلى المبنى السكني، الذي وصل إليه رامي، مؤكدين أن هناك مشاجرة كبيرة في إحدى الشقق، وفور وصول عناصر الشرطة، عثر على رامي بين زميليه المقتولين، وقد بدت عليه بعض الجروج الطفيفة.


لاحقا، نقل رامي للمستشفى لتلقي العلاج، بينما قال عناصر الشرطة إن رامي قد يكون متورطا في مقتل كل من جريفين وجونوثان، حيث طعنهما بسكين حتى الموت.
ويواجه الآن رامي فهيم، عقوبة الإعدام في حال تم إثبات تهمتي القتل، وحيازة سلاح فتاك.
وقالت مصادر إعلامية أمريكية، إن الشابين الراحلين كانا قد تخرجا مؤخرا من الجامعة بشهادتين في الهندسة والإتصالات من جامعة تشابمان، وقال المدعي العام في مقاطعة أورانج "تود سبيتزر" إن الشابين كانا قد بدآ للتو في تحقيق أحلامهما، إلا أن رامي فهيم دمر حياتهما"، وأضاف: "لن نتجاهل هذه الجريمة.. وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق العدالة".
وفي التحقيقات، تبين أن اتصال الجيران جاء في الساعة الـ6:30 صباحا، إلا أن تشريح إحدى الجثتين بيّن الجريمة قد وقعت قبل نحو 5 ساعات من مداهمة الشرطة للمكان، أي في ساعات الليل المتأخرة.
ومن خلال كاميرات المراقبة، تبين أن رامي فهيم كان قد دخل المبنى السكني بعد منتصف الليل، وشوهد وهو يتجول في الممرات وكأنه يبحث عن أحد ما، كما شاهده حارس الأمن أيضا قبل اكتشاف الجريمة.