لا شك أن نمط وإيقاع الحياة تغير بشكل أو بآخر خلال الآونة الأخيرة نتيجة تداعيات وتبعات جائحة كورونا، وما تلاها من إجراءات مرتبطة بالتباعد الاجتماعي، على أمل الحد من تفشي العدوى.

وبينما كان لذلك بعض الأبعاد السلبية، فإنه كان سببا أيضا في ظهور صيحات ديكورية جديدة ومبتكرة، من شأنها أن تعزز مفاهيم الاستقرار والأمان داخل المنازل في مثل هذه الأوقات الصعبة.

ونستعرض معك فيما يأتي أبرز 3 صيحات ديكورية من المتوقع أن تفرض هيمنتها على الساحة خلال عام 2022 بفضل تميزها وابتكارها ودورها المتوقع في تعزيز جمالية المنزل بالداخل.

صيحة المزج بين الأصالة والحداثة

وهي الصيحة التي تعرف باسم "Newstalgia"، وتعتمد فكرتها على إبراز قطع الأثاث والديكورات القديمة جنبا إلى جنب مع اللمسات المعاصرة والتقنيات الحديثة. وخير مثال على تلك الصيحة هو ذلك الجدار الخاص بعرض المقتنيات والمصمم على النمط القديم والمزود بإطار باروك ومثبت عليه بشكل عمودي شاشة تلفزيون ذكية من الأنواع الحديثة.

وبعيدا عن استعراض أحدث التقنيات، فإن الهدف الرئيسي من تلك الصيحة هو إعادة توظيف ما هو متاح لديك بالفعل وتحبينه، لذا، فهي متأصلة في المبدأ الرئيسي للتصاميم الخالدة.

صيحة حمامات الاسبا (الشبيهة بالنوادي الصحية)

فمن أبرز الصيحات التي برزت بشكل كبير خلال الفترة القليلة الماضية ويتوقع بروزها أكثر في 2022 هي تلك الصيحة الخاصة بتطوير حمامات المنزل بطريقة تشبه النادي أو المنتجع الصحي، بحيث يتم تزويده بدش مطري فاخر، مناشف بجودة الفنادق وشموع عطرية مميزة. وهناك بيانات تشير إلى تزايد أعداد الأشخاص الذين يرغبون في تجديد حمامات منازلهم لتشبه مراكز الاسبا الصحية من حيث مستلزمات الترف والفخامة، التي من ضمنها الدش الذي يصمم من دون حواجز للدخول أو الخروج، الأرضيات الساخنة وأحواض الاستحمام القائمة بذاتها، وكلها كماليات مميزة، ستضيف لقيمة المنزل ككل.

صيحة التكنولوجيا الخضراء

إذ يتوقع بدءا من عام 2022 فصاعدا أن يتزايد الاعتماد على التكنولوجيا الخضراء في مجال الديكورات الداخلية السكنية، بدءا من منظمات الحرارة الذكية إلى الأنظمة المبتكرة التي تعنى بإعادة تدوير المياه، وهي الأشياء التي من شأنها أن تجعل الأشخاص أكثر وعيا بمعدلات استهلاكهم، وتحثهم على إيجاد طرق يقللون بها استهلاكهم للطاقة والماء.