منوعات

15 مايو 2019

تُبالغين في الإحساس بالذنب تجاه الآخرين؟.. إليكِ هذه الحقائق العلمية!

الشعور بالذنب هو شعور بالضيق العاطفي ينتابنا عندما تتسبب أفعالنا بألم جسدي أو عاطفي لشخص آخر، وغالبًا ما نميل إلى التقليل من أهميته في حياتنا اليومية.

إليك هذه الحقائق العلمية التي ربما لا تعرفينها، كما الكثيرات من النساء، والتي يطرحها ذوو الاختصاص من أجل ألّا يتحول الندم والإحساس بالذنب الى مشكلة نفسية.

يعمل على حماية العلاقات

الشعور بالذنب يبدأ أساسًا من داخل النفس، وتتمثل مهمته في مساعدتك بالحفاظ على علاقات جيدة مع الآخرين.

وجدت دراسة علمية أخيرة أن الفرد العادي يشعر بالذنب حوالي خمس ساعات أسبوعيًا، وهو وقت كبير نسبيًا. صحيح أن الشعور بالذنب يمكن أن يكون مفيدًا في الجرعات الصغيرة، لكنه قد يصبح سيئًا جدًا إذا لم يتم حله.



يمكن أن يعيق حياتك

تخيلي وجود ساعة منبه من الصّعب إيقافها، هكذا هو الشعور بالذنب، يجعل من الصعب عليك التركيز أو الراحة. هذا هو بالضبط ما يفعله الشعور بالذنب الذي لم يُحل.

وقد أظهرت الدراسات أن التركيز والإنتاجية والإبداع والكفاءة تنخفض جميعها عندما يستحوذ الشعور بالذنب على اهتمامك. الأسوأ من ذلك أن الشعور بالذنب عادةً ما يكون له الأولوية على الأشياء الأخرى التي يجب أن تفكري فيها.

وحتى الذنب الخفيف، يمكن أن يمنعك من الاستمتاع بالحياة، ويجعلك تترددين بالاحتفال بعيد ميلادك، أو التمتع بالعطلة. إنه يجعل كل الأمور أسوأ بالنسبة لك.

يمكن أن يجعلك تعاقبين نفسك

يمكن أن تؤدي المشاعر المستمرة بالشعور بالذنب إلى معاقبة نفسك من أجل تجنبها، فإذا توقفت عن الأكل بشكل صحيح مثلًا، فإن هذا شكل من أشكال العقاب الذاتي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على صحتك.

وإذا كنت تسببت بالفعل في ضرر لشخص ما، فقد تزيد الأمور سوءًا إذا ما تجنبت هذا الشخص. وينطبق هذا أيضًا على الأشخاص الذين لهم صلة والأماكن التي حدث فيها؛ ما جعلك تشعرين بالذنب بشكل مضاعف.

وإذا كنت ممن يشعرن بالذنب بسهولة، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر بك الى الاعتقاد بأنك تؤثرين على الآخرين بشكل سلبي في حين أن الواقع غير ذلك.

علمًا أن تكرار الشعور بالذنب، يمكن أن يكون له تأثير معاكس على الآخرين، فتكراره مع شخص ما يمكن أن يدفعه بعيدًا عنك، كما أنه يمكن أن يثير الاستياء في نفوسهم.



يجعلك تشعرين بزيادة الوزن

لقد أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين لديهم إحساس بالذنب أظهروا شعورًا بأن وزنهم أثقل بكثير مما هو عليه في الواقع، وأن الأنشطة البدنية تتطلب منهم بذل المزيد من الجهد، وهذه بعض المظاهر التي تؤكد وطأة الإحساس بالذنب وآثاره السلبية التي ينبغي معالجتها مبكرًا وبسرعة.