منوعات

27 أكتوبر 2017

5 أنواع من الموظفات ستجدينهم أينما عملتِ

سواءً كنتِ من اللواتي حظينَ بتجربة مريحة في العمل ولم تضطري للاستسلام والبحث عن وظيفة أخرى، أم كنتِ من اللواتي تنقلنَ في حياتهنّ كالنحل بين الأزهار، فلا بد أنكِ قد التقيتِ بهذه الأنماط في العمل، فهنّ جزء لا يتجزأ من نسيج أي بيئة فيها تنافس وضغوط عمل.

أمّ العرّيف: فهي صاحبة الخبرة في كل المجالات، في التغذية والصحة والماكياج والعلاقات الاجتماعية والمطاعم وأماكن السهر. ليست الألطف فهي تستحوذ على الحوار أينما ذهبتِ لذا عليكِ الالتزام بالهدوء وعدم الجدال فهي غير واعية بمدى جهلها.

ملكة الجمال التي ازداد وزنها "بعض الشيء": تلك التي لا ترى بأن لها منافسةً أبداً، فهي لا ترى أن زيادة وزنها مثلاً أمر يؤثر على جمالها، وترى أنها بنظراتها الساحرة تمتلك الجميع، لذا لا تبذل مجهوداً في علاقاتها مع الآخرين وتفهمهم، بل هي دائماً محور الحديث والنظر، وإن لم تكن تراها تغادر على وجه السرعة.

الجاهلة والتي لا تعلم أنها جاهلة: قد تقاربكِ بالحديث لتسألكِ عن لون طلاء الأظافر الأنسب لبشرتها، أو إذا كان من الأفضل أن تبقي حسابها على الإنستغرام عامّاً أو عليها أن تجعله أكثر خصوصية. نعم هي تلك أكثر تحديات الحياة صعوبة من وجهة نظرها.

تلك التي تظن بأن الشوكولاتة البيضاء لا تحتوي على السعرات الحرارية: نعم فهي تظن أنها قد نأت بنفسها عن السكريات والدهون الموجودة في الشوكولاتة الداكنة بمجرد اختيارها لتلك القطع البيضاء.

كثيرة الصراخ: لا تنأى هذه الأخيرة عن الصراخ والسباب في أي موقف، فهي على تمام القناعة بأنها الأكثر تحملاً للمسؤولية، وصاحبة الوظيفة الأصعب، والأكثر انشغالاً. قد ترغبين بنقل مكتبكِ بعيداً عنها تفادياً لارتفاع ضغطكِ.

الفاشينيستا: فلنعترف، لقد غزت الفاشينيستاس كل المجالات والوظائف بفضل تأثيرهنّ "العميق" في محافل التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من أنها لا تعرف معنى مصطلح "الذكاء الاصطناعي" وتصر على أن "واي فاي" تنطق "واي فايف" إلا أن ثقتها تنبع من عدد متابعيها ومن العلامات التجارية التي تحرص على إرسال الهدايا لها بشكل شبه يومي.

تعايشكِ وتقبلكِ لهذه الأنماط دليل على مستوى عالٍ من النضوج، فهنيئاً لكِ!