منوعات

1 أكتوبر 2017

كيف تتعاملين مع طلاق والديكِ كناضجة؟

كثيرا ما نفكر في آثار الطلاق على الأطفال، لكن ماذا لو قرر الزوجان الطلاق بعد أن بلغ الأولاد سن الرشد، وربما غادروا البيت وأصبحت لديهم عائلاتهم؟ فللطلاق أثاره على الراشدين كذلك.
فإذا انفصل والداك، إليك هذه النصائح التي تجعلك تحافظين على علاقة جيدة مع كليهما،ا وتخفف من وقع الحدث الصادم:




لا تخفي مشاعرك بخصوص الطلاق


أبلغي والديك أن على كل منهما أن يتحمل مسؤولية انفصاله وحده، ومدى تألمك بخصوص ما حصل، وأخبريهم أنك بحاجة لوقت كي تهدأ مشاعرك.

لا تنحازي إلى أي طرف


قد يكون أحد الطرفين ضحية، لكن هذا لا يعني الوقوف ضد الطرف الثاني.. الطلاق مأساة حقيقية، وأحد والديك يمر بأزمة كبيرة وأفضل ما يمكنك القيام به هو الحياد.



عيشي حياتك الخاصة


عند الطلاق تنهار العائلة ونظام الدعم الذي كان يعتمد عليه الأبناء.. حاولي أن تعيشي حياتك الطبيعية، وتذكري أن الطلاق لم يكن خطأك وأنك لا تعرفين كل الأسباب التي أدت للطلاق.

الطلاق يفرق بين الإخوة أيضا


عندما يطلق الرجل من أجل امرأة أخرى يقاطعه بعض الأبناء ويتسامح معه آخرون، وهذا يؤثر على العلاقة بين الأخوة وقد يقود لقطيعة تامة، فتصبحين بين نارين... العلاقة مع الأب وخسارة الإخوة أو العكس، إذا حدث ذلك، الجئي للأصدقاء لدعمك عوضا عن الأخوة.



ذكريات الطفولة


عند طلاق الآباء، نستعيد الذكريات السعيدة، ونتساءل، هل كانوا يكذبون أم يتظاهرون؟ الطلاق يجعل ذكريات الطفولة تبدو كذبة كبير، فقط تذكري أن الناس يتغيرون، فهم حين اختاروا الارتباط كان الحب يجمع بينهما، وكون المشاعر تغيرت أمر طبيعي يحدث لكثير من الناس.

أشبه بالموت


الطلاق يجعل حتى الكبار يشعرون بالضياع، وعندما تتفكك العائلة يشعرون أن الأساس الذي كبروا فيه قد تفكك وهو أشبه بموت أحد الوالدين، يدركون أنهم لن يعودوا إلى البيت ذاته مجددا، وما يصلهم بطفولتهم وذكرياتهم ذهب إلى غير رجعة وهذا يسبب ألما فظيعا.



لا تسمحي لطلاق والديك بأن يهز ثقتك بزوجك


عند طلاق والديك من السهل التساؤل حول ثقتك بزوج، تذكري أن زوجك ليس أباك وأنت لست أمك.. لا تعكسي الأمر على زواجك فما حصل لوالديك لا يعني أنه سيحصل معك.

الانتظار حتى يكبر الأبناء لا يخفف الألم


كثيرا ما ينتظر الأهل حتى يكبر الأبناء ويغادروا المنزل للانفصال، وهذا يؤلم الأبناء ويشعرهم بأنهم كانوا حجر عثرة في طريق الوالدين، إذا حصل ذلك لا تحاولي التقليل من أهمية مشاعرك لأنك أصبحت كبيرة الآن.



الطلاق الذي تأخر كثيرا


أظهرت الأبحاث أن الأطفال يكونون بوضع أفضل عندما يبقى الزواج قائما حتى لو لم يكن سعيدا.. لكن الطلاق أفضل إذا كان استمرار الزواج يسيء للأطفال، فمن عاشوا طفولتهم في ظل زواج تعيس وعانوا من سوء المعاملة في طفولتهم كانوا الأقل تأثرا.

الغفران وإعادة بناء العلاقة


أهم نصيحة هي أن تغفري للطرف المخطئ، قد يكون أمرا صعبا، لكن عدم الغفران يضرك أنت بالدرجة الأولى، تذكري كم مرة سامحك والداك على أخطائك منذ كنت طفلة. سامحيهما ليس فقط لأنهما يستحقان، لكن لتتخلصى من عبء الكراهية الثقيل.