التقت إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برجل الأعمال جاريد كوشنر صدفة عام 2005 ثم أًصبحا يتواعدان بعد ذلك حتى عام 2008 عندما قررا الانفصال لفترة قصيرة قبل أن يعودا للتواعد ويقررا الخطوبة عام 2009.

وأشار خبراء مجوهرات الى أن كوشنر الذي التقى إيفانكا خلال صفقة عمل مع والدها أهدى خطيبته خاتما من الماس تبلغ قيمته أكثر من 500 ألف دولار والذي ارتدته فترة طويلة قبل ان تقرر عكس ذلك عقب فوز والدها بمنصب الرئاسة عام 2017 وتعيينها مستشارة له.

وكشف خبير المجوهرات البريطاني توبياس كورمند من مؤسسة "77 ماسة" ان الخاتم يحتوي على قيراط الماس 5.22 "د" وهو أكثر أنواع الماس نقاوة.

وقال:"يزيد سعر الخاتم على 500 ألف دولار ويعتقد بأن الخاتم تم تصميمه من قبل إيفانكا نفسها لكن جاريد اختار الماسة المركزية بنفسه."

ولفت الى أن إيفانكا شوهدت في مناسبات كثيرة وهي تضع الخاتم بعد خطبتها من جاريد والتي أدت إلى زواج وإنجاب ثلاثة أطفال.

وأضاف:"من النادر أن تشاهد الآن وهي تضع هذا الخاتم الذي كانت تتفاخر به في كل مناسبة... وأعتقد أن سبب ذلك يعود إلى دورها السياسي في البيت الأبيض."

وبعد تعيينه رئيسًا للولايات المتحدة قرر ترامب تعيين إيفانكا وجاريد مساعدين رئيسيين له وأصبحا يسافران معه في كثير من جولاته الداخلية والخارجية، فيما شاركت إيفانكا في فعاليات ومناسبات كثيرة بنفسها أو نيابة عن والدها.

وقال توبياس:"أعتقد أن دورها في البيت الأبيض كمساعدة ومستشارة للرئيس دفعها إلى التقليل من ارتداء خاتم الخطوبة التي أهداه لها جاريد... ربما تشعر إيفانكا أنها قد تبعث برسالة خاطئة للعالم خلال مشاركتها بفعاليات ترتدي فيها قطعة مجوهرات لا تتناسب مع قضايا حساسة تشارك فيها مثل حقوق النساء والتمييز وعدم المساواة."

وأضاف:"قبل فوز ترامب بالرئاسة عام 2017 كانت عائلته على استعداد للظهور بمظاهر الثراء الفاحش، إلّا أن الظروف تغيرت ولم تعد إيفانكا تلك الفتاة التي كانت عارضة أزياء والتي كانت تحب الظهور وهي ترتدي ثيابا ومجوهرات تحسدها عليها كل امرأة."

ولفت توبياس إلى أن الاسم الحقيقي لإيفانكا هو "إيفانا" وهو اسم والدتها التشيكية، مشيرا إلى أن إيفانكا كشفت ذلك في تغريدة عام 2010 قالت فيها:"في اللغة التشيكية يعتبر اسم إيفانكا اسم الطفولة لاسم إيفانا مثل بوبي اسم الطفولة لاسم روبرت."