ساعات ومجوهرات

13 فبراير 2020

الشيخة فاطمة بنت هزاع تطلق "جنة" من الإمارات بالتعاون مع بولغاري

انطلاقا من أرض أبو ظبي الإمارات ووصولا للعالم كله، أطلقت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان مجموعة "جنة" التي وضعت تصاميمها من خلال تعاون هو الأول من نوعه، مع دار "بولغاري" العالمية، لتسرد من خلالها للعالم قصة إماراتية تحمل بصمتها وتمثل جسرا للتسامح بين أبوظبي والعالم.

وشهد متحف لوفر أبو ظبي حفل الإطلاق الرسمي بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ودانييلا ماسكيتي رئيسة مزادات المجوهرات الأوروبية في دار "سوذبيز" للمزادات، وعدد من كبار المسؤولين والضيوف ومجموعة من النجوم العرب والعالميين، من بينهم سونام كابور وهي الوجه الإعلامي لهذه المجموعة، ونادين نجيم، ولجين عمران، وأسيل عمران، ودرة وصبا مبارك.

وبإبداع تجسد في بريق الألماس والأحجار الكريمة، قدمت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، مجموعتها المستوحاة من الحكايات التي كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - يرويها على مسامعها عندما كانت طفلة، ومزجت فيها تفاصيل من الحضارتين الإماراتية والرومانية القديمة، كرست فيها قيم التسامح وتقبل الآخر.

وجاءت أغلب التصاميم ببتلات الزهور الـ 5 المنقوشة على جدران جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، لتكون منسجمة مع حضارة الإمارات وبصمة "بولغاري" التي لطالما انعكست بأشكال الورود، وتضمنت 15 طقما مؤلفا من 33 قطعة، تعكس كل قطعة منها عالما إبداعيا خاصا.

ويمكن القول إن مجموعة "جنة" ضمت تصاميم فخمة من القلائد والأساور والخواتم والأقراط المرصعة بحبيبات الماس والأحجار الكريمة والملونة، دون أن تنسى الشيخة فاطمة من استوحت منه هذه التصاميم وهو جدها، لتهديه إحدى تلك القلادات التي ميزتها بحفر اسم جدها، الشيخ زايد على الجزء الخلفي من القلادة ليبقى اسمه بالقرب من قلب جدتها.

وجاء حفل الإطلاق فريدا من نوعه، كونه جمع بين ثلاثة رموز عالمية؛ إذ تعد "بولغاري" علامة تجارية عريقة لعائلة تمثل الفن وواجهة المجتمع الإيطالي، وتتعاون للمرة الأولى مع الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان.

وأعربت الشيخة فاطمة عن سعادتها بإطلاق المجموعة التي تحتفي بحضارة الإمارات وتسامحها؛ إذ قالت: "جدي الشيخ زايد، بنى لنا جنة غرس فيها حب حضارتنا والتسامح مع حضارات العالم أجمع، واليوم أقدم إلى روحه هذه الجنة".

وأشارت إلى أن أصالة وتراث الإمارات كان مصدر الإلهام في المجموعة التي أطلقتها؛ إذ قالت: "عبق الأزهار يشدو عندما تكون الجذور راسخة".