قال الفنان عمر الرحباني، نجل الفنان غدي الرحباني، إن نجاح ألبومه الأول "باسبور" دفعه إلى توحيد النمط الموسيقيّ الخاص به في عمل كلاسيكيّ يعود لمئات السنين، حيث مزج بين الموسيقى التي تعود إلى عوالم عدّة.
وأضاف الرحباني أنه تعرف على الإيقاع الهندي بعد رحلته إلى الهند، وقام بمزجه مع الايقاع الشرقي، ما ساعده على المحافظة على الهوية الشرقية، وكانت النتيجة Piano Concerto No1 والذي يشير إلى جمع آلة موسيقية منفردة مع أوركسترا غنيّة.
وأوضح الفنان الشاب: "الألبوم عبارة عن قطعة واحدة مقسمة إلى ثلاثة أقسام، إذ تتضمن الحركة الأولى نوعا من البناء، والثانية يطغى عليها الشجن أما الثالثة فتحتوي على الأمور الاحتفالية".
وكشف أن عملية الإنتاج الخاصة بهذا الألبوم كانت بغاية الصعوبة، خاصة أن العمل كلاسيكي، معلقا بالقول: "الشكر الكبير للداعمين الكبار ومن أبرزهم مهرجان أبو ظبي، مؤسسة سعدالله ولبنى خليل، ورحباني للإنتاج، المورد الثقافي والإماراتية وغيرهم".
وحول غياب المخرجة ريما الرحباني والفنان زياد الرحباني عن توقيع ألبومه، قال: "أكيد الواحد بيزعل بس ما يلاقي عيلته كلها مجموعة، ان شاء الله بغير مناسبة بكونوا موجودين".
من جهته، اعتبر المؤلف الموسيقي والملحن أسامة الرحباني أن عمر هو رائد الجيل الثالث من الموسيقى، مؤكدا أنه يتميز بمستوى ثقافته وموهبته، معلقا بالقول: "ليس من السهل في هذه الأيام التي نمر بها إطلاق عمل متميز كالذي أطلقه عمر الرحباني".