أعرب المخرج باسل الخطيب عن أمنيته بأن يتخلص من عادة "تضييع الوقت"، حيث يشعر أن هناك الكثير من الوقت الضائع الذي لابد من استغلاله في أمور مهمة.
وكشف الخطيب خلال لقاء مع "فوشيا"، أنه يتمنى السفر إلى أستراليا لأنه زارها سابقا، وقد عرضت معظم أفلامه فيها، بالإضافة إلى أنها بلد ساحر وجميل وشعبه طيب وتستحق السفر إليها دائماً.
وأضاف أن حكمته في الحياة هي "عِز نفسك تجدها"، بينما يعتبر أن أخطر صفة لديه هي أنه لا يعرف النسيان. ولم ينفِ وجود أسرار في حياته، كما أنه يؤمن بثقافة الاعتذار، وإذا كان مخطئا فهو يعتذر من الطرف الآخر صاحب الحق بكل بساطة.
وبين أنه لا يخاف من المرض، ولا يحب الشعور بالعجز، متأملا ألا يجد نفسه في هكذا حالة بمرور الأيام.
واعتبر أن أجمل ذكرى في حياته كانت ذكرى ولادة ابنه مجيد، وأن "غلطات عمره" كثيرة ولكن أهمها منح الثقة لأشخاص لا يستحقونها.
وبين أنه يمتلك الكثير من المَشاهد التي لا تنسى من أعماله ولكن لحظة الإعلان عن انتهاء فيلم "الحكيم" كانت مؤثرة، عندما أخبر الفنان دريد لحام أن التصوير انتهى وشكره على جهده، نظر إليه الفنان دريد وقال له: "انتهى كل شي" وكأنه يتمنى لو استمر التصوير.
وأشار في الختام، إلى أنه لو لم يكن مخرجا لكان فلاحا لأنه يحب الأرض والعمل بها.