قالت الفنانة السورية نادين خوري، إن الدراما السورية قدمت الكثير من الأعمال الاجتماعية المعاصرة سابقا، وكانت جريئة وسلطت الضوء على أمور كثيرة، مشيرة إلى أن عودة هذا النمط من الأعمال يلامس الجمهور وواقعه، ويحظى بالقبول.
وأكدت خوري لـ"فوشيا"، أن شروط قبولها للعمل الفني واحدة ومعروفة منذ بداية طريقها الفني، وهي أن تكون الشخصية جديدة للابتعاد عن التكرار، وألا يكون العمل سطحيا، للحفاظ على ثقة الجمهور.
وأشادت الممثلة السورية بما تقدمه المواهب الشابة المتميزة في الدراما السورية، لكنها رفضت تقديم نصيحة على اعتبار أن الجيل الشاب لا يتقبل النصائح، ولكل شخص عالمه الخاص به، وتمنت لهم التوفيق وأن يكونوا قادرين على إثبات جدارتهم، لتقديم كل ما هو متميز.
وبينت أن لكل نوع درامي جمهوره، وميزاته، ومضمونه الذي يحقق هويته، دون أن يؤثر على الأنواع الأخرى، وبالتالي فهي لا تفرق بين الدراما الشامية والاجتماعية والتاريخية والمشتركة من ناحية القبول أو الرفض، إنما تبحث عن النص الذي يجذبها.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت أن المنصات ليست أفضل من الدراما التلفزيونية ولكن إنتاجيا من الممكن أن تكون أفضل بالنسبة للمنتجين، وتتميز بحلقاتها القصيرة، والشرط الأساسي لمعظم هذه الأعمال وجود العنصر التشويقي والغامض وهي خطوة جيدة ومنتشرة بشكل كبير في العالم العربي.