أعرب المؤلف الموسيقي، جان ماري رياشي، عن سعادته بإطلاق أول غرفة معتمدة من Dolby Atmos على أحدث طراز في المنطقة.
وأشار رياشي إلى أنّ هذه التقنية تتميز بأنها تتضمن أحدث تقنيات الصوت المكاني في العالم المصممة لإضافة حيوية جديدة، وبُعدا آخر لتجارب الموسيقى والأفلام.
وأضاف: "الفنان يلي ما بدو يتطور هذه مشكلته، خاصة إذا قرر أن يبقى واقفا في مكانه وهذا قرار شخصي منه وتأكيد على عدم رغبته بتقديم أمور جديدة إلى جمهوره. فالموسيقى لازم تحتوي على التجدد، وبدها مال لأن الرخيصة بتموت مع الايام".
كما علق: "لازم الفنان يعمل الأغاني المناسبة له، وإذا فنانة بطل فيها تجيب طبقات عالية لازم تختار أغاني يلمع فيها صوتها".
وأكد المؤلف الموسيقي أنّ العمر لا يؤثر في حياة الفنان خاصة إذا كان مقتنعا أن الاغنية تذهب له ولا بدّ من تأديتها، مؤكدا أنّ صوت الفنانة أصالة "بياخد العقل".
وفي الختام، وجّه جان ماري رياشي رسالة إلى كل فنان يحبّ أن يترك تاريخا مميزا على الساحة الفنية أن يقوم بأعمال ذات وقع في الوسط.
الجدير ذكره، فقد حضر الفنان زياد برجي وشارك جان ماري رياشي فرحة إطلاق هذه التجربة التي اختبرها بنفسه، وأبدى إعجابه بها، ما جعله يأخذ قرارا بإعادة تسجيل أغاني فيلمه القادم، بتقنية آتموس الجديدة، وسيكون أول من يستعمل هذه التقنية في السينما العربية.