أكد الممثل السوري مصطفى المصطفى أنه ما زال متمسكا بقرار اعتذاره عن جزء جديد من "باب الحارة" ولن يتراجع عن قراره الذي اتخذه عن قناعة تامة بعد وفاة الفنان زهير رمضان؛ لأن شخصيته بحاجة للشريك كي تقدم دراما، وهذا الشريك هو الفنان الراحل زهير رمضان.
واعتبر المصطفى أنه لا ضرورة لإنتاج أجزاء جديدة من المسلسل، مع احترامه لرأي الشركة المنتجة واقتناعها بأهمية الاستمرار في إنتاج أجزاء جديدة.
وأوضح في حديث مع موقع "فوشيا"، أن المشهد الجريء هو ليس فقط قبلة، وللأسف تم تأطير الجرأة في موضوعات كهذا، فهو ليس ضد المشاهد الجريئة ولكن في الوقت الحالي لابد أن تكون الجرأة في القضايا التي تخص المواطن وتلامس همومه وتطرح مشاكله.
وتحدث عن دوره في مسلسل "شارع شيكاغو"، مؤكدا أنه يكرر الشخصية التي استمتع فيها والتي ذهبت به إلى عوالم غريبة لا نشاهدها في الواقع، ولكنه لا يكرر المشاهد، فالتجربة تعلّم الممثل وتجعله أكثر حساسية تجاه الممثلين، ويجب أن يكون هناك وعي ودراية إلى أي حد يجب أن تصل الجرأة حتى لا يتحول حب الشخصية إلى كره وشتم من قبل المشاهد.
وعن أعماله المقبلة، كشف عن مشاركته في مسلسل "البوابات السبع" مع المخرج محمد عبد العزيز، حيث أكد أن الدور كان صعبا وممتعا في الوقت نفسه.
وأضاف أن هناك تخوفا من ردة فعل الجمهور حول المسلسل، فهو يقدم شيئا جديدا ومختلفا.
وبين أنه ينتظر عرض الجزء الثاني من مسلسل "مقابلة مع السيد ادم" بفارغ الصبر، ومتحمس لمشاهدته أكثر من الجمهور.